انطلقت اليوم الأحد فعاليات الصالون الوطني للحمضيات بالشلف، من تنظيم الغرفة الفلاحية لولاية الشلف تحت إشراف والي ولاية الشلف بالتنسيق مع مديرية المصالح الفلاحية، شعارها « عودة الحمضيات إلى الواجهة والدفع بعجلة التنمية الاقتصادية » بدار الثقافة،والتي تستمر إلى غاية 6 من فيفري 2023
والتي عرفت أكثر 20 مشارك على المستوى الوطني (عين الدفلة ,تسيمسيلت…) أين حلت ولاية سكيكدة كضيف شرف باعتبارها ولاية شرقية منتجة للحمضيات بالإضافة لولاية عنابة والجزائر
بعد خطاب شكرو ترحيب قدمه مدير الفلاحة لولاية الشلف السيد « مهدي قوادرية » قال « أن جائحة أين أثنى هذا الأخير على عودة النشاط المحلي بالولاية بعد قطيعة دامت ثلاثة سنوات بسبب الجائحة، مضيفا أنه سيسهر على استمرار التظاهرة على مدى السنوات المقبلة بالولاية
خصصت هذه التظاهرة بعملية الترويج للمنتوج المحلي، في إطار فضاءات للفلاحين بهدف الربط بين الفلاح و المستهلك كذا و التقرب من المؤسسات التي تمنح القروض وشرح الآليات القانونية للممارسة الفلاحية ( قروض، تجارة، علاقات عامة).
أكدها السيد بلقاسمي محمود مسؤول في بنك الفلاحة و التنمية الريفية بمصلحة المالية ووسائل الدفع الإلكترونية في مداخلته
بدوره أسدل الستارة عن نمط تمويل الفلاحين و المتمثل في القروض بفوائد وبدون فوائد وهناك قروض أخرى مدعمة من الوزارة الوصية، أضاف أن هذه العروض عرفت إقبالا لا بأس به في الولاية
وعبر متأسفًا عن تراجع المحصول الوطني للحمضيات اليوسفي « المندرين » على وجه الخصوص وهذا مقارنة بالسنة الماضية وذلك راجع إلى تقلبات المناخ الناتج عنه ندرة الأمطار مما أدى إلى ارتفاع الأسعار و التي وصلت إلى ثلاثمائة دينار للكيلو غرام الواحد
في ذات السياق، و استنادا على تصريحات الزوار فإن على أن الحمضيات عرفت ارتفاع غير مسبوق في الأسعار جعلت المواطن البسيط في عجز وفي استغناء عنها لأنها لا تتناسب و قدرتهم الشرائية
L.C