إن الدولة الجزائرية تعمل على أن تنعم كل شعوب العالم بالحرية والاستقلالية، كما أنها لازالت تحافظ على مبادئها الراسخة في عمق التاريخ، هذا ما صرح به مستشار رئيس الجمهورية « أمنوكال نهقار » أحمد إدابير من خلال البيان الذي تحصلت الجريدة الإلكترونية « الشليف » على نسخة منه، إزاء البيان الصادر عن الطغمة العسكرية الانقلابية في مالي
هذا وحسب ذات البيان انه يستنكر ويستهجن الموقف العدائي لحكومة مالي تجاه الجزائر، وهذا نيابة عن أعيان وساكنة منطقة تمنغست، أكد امنوكال أن البيان الذي صاغته الحكومة المالية وكل من يشد على يدها، خصوصا أذنابها من قبائل وشخصيات إذ اعتبرهم البيان مجرد أدوات مأجورة، وأقلام رخيصة جندت لتنفيذ إملاءات عدو الأمس واليوم والغد، هذا ويؤكد ادابير ان البيانات التي صيغت تحمل أكاذيب ومغالطات بشأن إسقاط طائرة بدون طيارمن طرف سلاح الدفاع الجوي عن الإقليم والتي قامت باختراق الأجواء الجزائرية وهي محاولة مقيتة لاستفزاز مؤسسات الدولة
وفي نفس السياق حسب ذات البيان، أكد مستشار الرئيس للقضايا الخاصة أن الجزائر ومؤسساتها تعتبر ثابته في القضايا العادلة للشعوب وتقف وفق مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، ليشدد على ضرورة الضرب بالحديد لمن اراد الشر بالبلاد وبمواطنيها، ليؤكد على الدعم المطلق لأي قرار سيادي خصوصا الصادر عن السلطة العليا للبلاد ومؤسسة الجيش التي أبانت عن جاهزيتها عن كل خطر يحدق بالبلد، بكل حزم واحترافية
هذا ورصدت الجريدة الإلكترونية آراء المواطنين بعاصمة الولاية حول الأحداث الأخيرة مع الجيران في دول الساحل، بحيث اجمع جل من التقيناهم أن ثقتهم بالدبلوماسية الجزائرية والقوات المرابطة في الحدود، سيكون لهم قول الفصل في هذه القضية، إذ وجب على الجميع التزام الصمت والهدوء في مثل هذه القضايا لأن السلطة العليا أدرى بكل ما يحاك في الغرف المظلمة والصالونات المغلقة
الطاهر كرزيكة