انطلقت مراسيم السنة التكوينية لدورة فيفري، بالمعهد المتخصص ايلو قمامة بتمنغست، وفي كلمته عن طريق التحاضر عن بعد أكد وزير القطاع الدكتور ياسين ميرابي من البليدة، ان الدخول هذا يتزامن مع حدثين هامين في المسار الوطني و هو تأسيس الإتحاد العام للعمال الجزائريين، وتأميم المحروقات ليؤكد ميرابي إن هذه الدورة هي امتداد لدخول دورةاكتوبر، إذ يعد فرصة ثانية لأبنائنا للإلتحاق في مختلف أنماط التكوين المتاحة على غرار285 الف مقعد بيداغوجي في كل الأنماط، يضيف المتحدث أن هناك شعب ذات أولوية في برنامج عمل الحكومة، منها فروع الصناعة التي بلغت 21 بالمئة، يضيف أنه تم برمجة تخصصات جديدة منها تقني سامي لتوزيع المواد الصيدلانية بالعاصمة
وفي سياق متصل أكد ميرابي أنه من التزامات الرئيس 54 هو رقمنة المرفق العام، ومن أجل رقمنة كل القطاع وذالك من خلال الإنتقال من رقمنة المصالح الداخلية، إلى رقمنة الخدمات، من خلال اليوم المفتوح على مستوى الدائرة الوزارية، ليحث أسرة التكوين على بذل المزيد من المجهودات من أجل الطلبة، وإكسابهم مختلف المعارف وبناء الشخصية المستقبلية ليؤكد على ضرورة التركيز على ماتبقى من برنامج القطاع، لتحقيق الأهداف المبرمجة في عمل الحكومة، ليشدد على ضرورة الاستماع لانشغالات اسرة التكوين طبقا للقوانين و الأنظمة المعمول بها في قطاع التكوين المهني، ليرسل رسالة اطمئنان بأن القانون الأساسي للقطاع تمت مراجعته، وتم إيداع مسودته لدى المصالح المختصة آخذين الملاحظات المقترحة من طرف الشريك الاجتماعي
وفي تدخله أكد والي الولاية السيد محمد بوذراع أن مصالحه لا تدخرأي جهد، من اجل التكفل بالمتكونين وذالك من خلال تظافر جهود الجميع، حيث ثمن مجهودات مصالح التكوين بتمنغست مبرزا تصوراته الآنية والمستقبلية، من خلال التركيز على شعب وتخصصات متجددة حسب الطلب، وما يحتاجه سوق الشغل والشريك الاقتصادي، ليجدد الدعوة لدعم القطاع من أجل البناء الوطني
وعلى هامش اللقاء، تم تقديم عرض من طرف مدير التكوين والتعليم المهنيين السيد غازي مرموري فحسب الأرقام والإحصائيات المعلن عنها، في تعداد المناصب البيداغوجية للمتكونين والممتهنين، لدورة فيفري والتي تصل إلى 1490 منصب بيداغوجي، أما تعداد المتربصين المسجلين يصل إلى 868 مسجل
كان للسلطات المحلية، دورة لزيارة مختلف الو رشات التكوينية على مستوى المعهد المتخصص
الطاهر كرزيكة