تجسيدا للإلتزام 42 للرئيس المتعلق بالحفاظ على النظام الوطني للضمان الاجتماعي و التقاعد، لاسيما فيما يتعلق بتطوير الخدمات الإلكترونية، هذا ما كشفت عنه المكلفة بالإعلام على مستوى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي للعمال الإجراء، الوكالة المحلية تمنغست السيدة فاطمة « دريبات » للجريدة الإلكترونية « الشليف » أن البطاقة الجديدة توفر للمؤمن لهم اجتماعيا و ذوي الحقوق نفس الامتيازات التي تمنحها البطاقة في نسختها الأولى سواء فيما يتعلق بالدواء في إطار نظام الدفع من قبل الغير أو العلاج لدى ممارسي الصحة الخواص
تضيف دريبات أن الوكالة أحصت قرابة 83 ألف بطاقة شفاء مستلمة، بالإضافة الى أكثر من 120 مفتاح لمهني الصحة، هذا وتضيف المكلفة بالإعلام أن بطاقة الشفاء في نسختها الثانية تعتبر قفزة نوعية في مجال الخدمات الرقمية، فهي تتميز بخصائص تقنية على غرار التكامل التقني العالي مع التطبيقات الذكية، مما يتيح للمستفدين الحصول على خدمات الضمان الاجتماعي بشكل أسرع
تضيف دريبات أن النسخة الثانية تحتوي على آخر 40 وصفة طبية إلكترونية للمستفيدين وذوي الحقوق، وأخر دواء مسلم وهو مالم يكن متاح بالبطاقة الاولى لتؤكد على أن كل الحائزين على بطاقة الشفاء سواء في النسخة الأولى أو الثانية يمكنهم الاستفادة من الأدوية في إطار نظام الدفع في حدود مبلغ قدره 5000 د.ج عوض 3000 د.ج، وهذا الإجراء خاص بغير المصابين بالأمراض المزمنة، للتطمئن أن النسخة الأولى والثانية تتسمان بامتيازات متساوية
وفي سياق متصل أكدت المكلفة بالإعلام أن قاعدة البيانات الممركزة، المدعمة بالألياف البصرية لنظام الشفاء بالربط الآني لجميع الهياكل التابعة للصندوق بعاصمة الأهقار لدى مهنيي الصحة المتعاقدين على غرار 29 صيدلية متعاقدة و22 طبيبا معالجا متعاقدا، بالإضافة الى متعاملين للنقل الصحي، لتضيف ذات المتحدثة ان الوكالة توفر خدمات رقمية عن بعد للمؤمن لهم اجتماعيا، على غرار التصريح بعطلة الأمومة وطلبات رأس مال الوفاة، هذا بالإضافة الى أرباب العمل والممارسين الصحيين المتعاقدين والتعاضديات المتعاقدة
الطاهر كرزيكة