L'Algérie de plus près

دار الشباب الخديم معمر تفتح أبوابها للمبادرات الشبابية

 تعد دار الشباب الخديم  معمر ببلدية أولاد فارس ملجأ و متنفساً لشباب المنطقة بمختلف شرائحهم في ظل النقص الكبير في المرافق الثقافية بهدف التعريف بها و بأجهزتها، تقدمت جريدة الشليف من السيدة مرباح الزهرة مديرة هذه المنشئة الشبابية و مستشارة شباب بولاية الشلف والتي عملت على دعم المبادرات الشبانية  من خلال مسيرتها و محطاتها في مختلف دور الشباب بالولاية.

تأسست هذه المؤسسة الفتية التي بزمن غير بعيد إلا أنها عرفت نشاطاً منوعا و مكثفا كون المنطقة تزخر بثورة شبانية هائلة و أيضا تموقعها بجانب القطب الجامعي مما أدى إلى تنوع المنخرطين فيها من مختلف المستويات و الأعمار و قد تجاوزت نسبة الإنخراط بها 75٪ حسب ما أدلت به المديرة من إحصائيات و هذا نظرا لتنوع النوادي بذات المؤسسة والتي برزت مؤخراً على المستوى الولائي كنادي المنارة و نادي الحلم لتعليق الصوتي.

السيدة مرباح أكدت في لقائها بنا، أن أهداف الأساسية التي تحرص عليها هاته المنشأة هي من أهداف مديرية دار الشباب والرياضة بالولاية ولعل أسماها التنشيط الجواري و العمل على استقطاب أكبر عدد من شباب المنطقة و حسن مرافقتهم و توجيههم دون تضييق أو التشديد عليهم و دمجهم في مختلف النشاطات ، وكذا إبراز مواهبهم و الإيمان بها و تنميتها ولعل هذا هو السبب الأول في الإقبال الذي تشهده المؤسسة و ذلك من خلال إحياء العديد من المناسبات وطنية كانت أو دينية وذلك حرصاً على تعزيز حب الشاب للوطن و اعتزازهم به مع التركيز على الصلة الوطيدة بدين الإسلامي ، وكذا تكوين شاب فاعل و متفاعل و سوي خصوصاً في المجتمع .

وكذا الحرص على تنمية معارفهم من خلال الورشات و الدورات التكوينية المقامة بالمؤسسة و التي تساعدهم هاته الأخرى بإثراء سيرتهم الذاتية من خلال شهادات المشاركة.

أما فيما يخص البرنامج الصيفي فقد صرحت بأنه مع افتتاح موسم الاصطياف سيكون هناك تبادل لفئات الشبانية مع مختلف الولايات و بالتالي ستكون هناك رحالات و خرجات استكشافية في انتظار التعليمات من الإدارة الوصية للقيام بها.

أما على مستوى المؤسسة فهناك استمرارية لنشاطات الروتينية مع تأكيدها على الحرص بالقيام دورات تكوينية و ورشات تدريبية للإستغلال الأمثل للعطلة و فراغ معظم الشباب خصوصاً وأن هاته الدورات تلقى ترحيبا و إقبال كبيرين .

وقد كشفت السيدة مرباح على أن هناك استراتجية خاصة في حماية الشباب من المشكلات الاجتماعية و ذلك من خلال نادي الوقاية الذي أشارت إلى كونه ركيزة المؤسسة و الذي يهدف إلى توعية الشباب ووقايتهم من مختلف المشتكل،بإضافة إلى تخصيص برنامج خاص بالتحسيس و التوعية و الذي ينشط داخل المؤسسة و خارجها أين يتمركز معظم الشباب كالملاعب و الثانويات و غيرها.

و رغم الصعوبات التي تعرقل المؤسسة في تحقيق برنامجها إلى أنها أكدت  تواصل عملها بإرادة و صبر كبيرين

آية شوال

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *