اليوم العالمي للمرأة:الشارع الشلفي يحيي المرأة في عيدها

يحتفل العالم في كل عام بتاريخ 8 مارس بعيد المرأة كنوع من التقدير،مما تقوم به من جهد كبير في المجتمعاختلفت الاحتفلات عبر ربوع الوطن وكان لولاية الشلف نصيب منها،تنوعت بين الهدايا و العروض المغرية

.
كان لمؤسسة صحف » الشليف  » دور في حضور هذه الفعاليات من أجل مشاركة المرأة في عيدهاحيث صرحت السيدة إكرام .م شابة موظفة إلى كل نساء العالم التي تقدم وما زالت تقدم لعالمها كل الحب والدعم،تحية للمرأه العاملة والماكثة أيضا لأنها تساهم في بناء أجيال تصنع المجتمع.
لتعبر السيدة شريفة.ك صاحبة محل:المرأة نصف المجتمع فهي تقوم بالعمل والتربية وكل أعمال المنزل وتحمل المشاكل،لذا تحية كبيرة وتقدير لها.
أما الحاجة كلثوم.ط فقد استرجعت أمجاد المرأة في حديثها قائلة « المرأة قامت بتضحية كبيرة أيام الاستعمار الفرنسي،حيث كانت تشارك الشهداء في نصر الوطن حتى أنها حملت السلاح في الجبال،وتحضر الأكل للثوار …
في ذات الطرح قال السيد محمد .ص متقاعد: تحية لكل النساء أمهاتنا واخواتنا وبناتنا، هي سر الحياةوالوجود،هي التي انجبت الفلاسفة والشعراء والعلماء كما أنها تقاسم الرجل حياته وانشغلاته وتبنى أجيال.
لتذكر السيدة سامية. ب أستاذة بالطور الإبتدائي:هذا اليوم خصص لكي لا ننسى ما عانته المرأة من تسلط وحرمان وسلب جميع الحقوق منها ومعاناتها من قسوة الرجل على أنها نكرة،وأنها خلقت لكي تنجب فقط،لا فالمرأة هي النصف في الحياة، حتى أنها تبدع أحيانا أكثر من الرجل في جميع مجالات الحياة.
متمنيا السيد عبد القادر .س سائق أجرة: عيد سعيدا لكل نساء الأرض،ولكن كل التقدير والاحترام ،ويجب على الرجل احترام زوجته أخته بنته أمه لأن المرأة وصية الإسلام

بوبشة أميرة