انطلقت الطبعة الأولى للصالون الوطني للكتاب اليوم 15 أكتوبر بدار الثقافة «هواري بومدين » بولاية سطيف، والذي سيستمر إلى غاية 22 أكتوبر الجاري، هذه المبادرة الثقافية نظمت من طرف مديرية الثقافة و الفنون للولاية تحت الرعاية السامية لوزيرة الثقافة و الفنون و والي ولاية سطيف و بالتنسيق مع نقابة الناشرين الجزائريين
شهد افتتاح فعاليات هذا المعرض حضور والي ولاية سطيف السيد محمد الأمين درامشي الذي أعلن بدوره عن الافتتاح الرسمي لهذا العرس الثقافي، هذا وقد قام بتفقد العارضين ناشرين و كتاب
أعرب السيد الوالي من خلال حضوره عن تشجيعه و دعمه لمثل هذه المبادرات الثقافية، كما رحب بالحضور و الفاعلين على إنجاح هذا النشاط القيم
شهد المعرض حضور لا بأس به من العارضين و الزوار و هذا يحسب لصالح الولاية حسب تعبير الجهات المنظمة له، كما عرف مشاركة التضاعدية الوطنية لأبناء المجاهدين الذين أكدوا على ضرورة الشراكة الفاعلة بين مؤسسات الدولة من أجل نقل الحقيقة و التوعية الثقافية كذا و ترسيخ الذاكرة الوطنية لدى المواطنين،الطلبة والباحثين في تاريخ الجزائر على وجه الخصوص
حضرت الجمعيات المتخصصة في مساعدة مرضى السرطان بولاية البليدة خلال « الشهر الوردي » برنامجا توعويا توازيا و الصالون الوطني لتروج احملاتها التحسيسية و التوعوية حول أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي لاسيما في ظل ارتفاع معدل الإصابات خلال السنوات الماضية, حسب ما أدلت به المسؤولة عن النشاط
صحف الشليف تشارك بإصداراتها الأخيرة
شاركت صحف الشليف بعناوين حصرية و مميزة وصفت بمفاجأة الموسم «كتاب الزنزلة » الذي يجمع شهادات حية عن أحداث زلزال الشلف 1980 ، آخر إصدار للكاتب رشيد إزيان le vagabond de sétif ، و أول إصدار للكاتب عمار خنوف بعنوان mes transhumances
رياض عمارة عضو مؤسس نادي القراء باللغة الفرنسية بولاية سطيف عبر عن إعجابه بمنشورات الشليف خصوصا آخر إصدار للكاتب رشيد إزيان أين قال أن العنوان يعبرعن خصوصية الولاية و أدبها
معبرا في الجهة الأخرى عن أسفه لغياب مثل هذه التظاهرات في الوسط التربوي و الأسرة الجامعية
نصيرة سايب