L'Algérie de plus près

الدكتورة غزالي : الشلف تشهد موجة حر غي عادية وعلى سكان الولاية أخذ احتياطاتهم

 نصيرة سايب

  شهدت ولاية الشلف ارتفاع في درجات الحرارة هذا الأسبوع بحيث أنها تسببت في عزل سكان المنطقة توازيا و حالة الطقس التي تعيشها الولاية. وللحديث عن الموضوع، لما يحمله من أهميّة خاصّة خلال الفترة الحالية، حاورنا صبيحة اليوم الدكتورة غزالي طبيبة عامة في العيادة الطبية متعددة الخدمات بحي الحرية الشلف حول ضربات الشمس ومخاطرها، والفئات العمرية الأكثر تعرضا لانعكاساتها

كنطقة انطلاق لحديثنا معها أكدت الدكتورة غزالي أن الإرتفاع الغير طبيعي لدرجات الحرارة في ولاية الشلف مقارنة بالمواسم السابقة، خصوصا في الفترة الظهيرة، فالتعرض المباشر للحرارة وأشعة الشمس لمدة ساعة أو ساعتين  قد يسبب ضربة الشمس يرافقها ارتفاع حادّ في درجة حرارة الجسم إلى ما فوق الأربعين، وتشوّش في الوعي والإدراك، أي أنها تصيب الجهاز العصبي، لكن في حالات الجفاف يحدث ضعف عام ووهن في الجسم، لكن درجة الحرارة لا تتجاوز الأربعين، ولا تظهر عليه أعراض عصبية، وعادة لا يرافق حالات الجفاف رجفة ولا تشوّش في الوعي

وفي ذات النقطة أضافت السيدة غزالي « تعد هذه أبرز أعراض ضربة الشمس  كما هنالك  عدة عوامل تؤثر على إحتمالية الإصابة بمثل هذه الأعراض،  فقد نجد إنسانا يتعرض للشمس الحارقة لمدة ساعتين أو ثلاث ولا يصاب بضربة شمس، بينما قد يمكث شخص آخر ساعة تحت الشمس ويصاب بضربة شمس، فهنالك عوامل قد تسرّع وتزيد من احتمالية حدوث ضربة شمس منها السن ونقصد هنا الأطفال و المسنين و كذا المصابون بأمراض مزمنة، والتهابات معينة، ونقص في السوائل نتيجة عدم شرب الكمية الكافية من الماء و السوائل أو أي مرض آخر قد يسرّع من حدوث ضربة الشمس. عادة لا تحدث في  دقائق وإنما بين ساعة حتّى ساعات

و في نقطة أخرى حذرت الدكتورة من التعرض المباشر لهذه الحرارة  و لأشعة الشمس قد تتسبب في أمراض جلدية و باطنية، و أن يكون الخروج في هذا الطقس إلا لحالة  الضرورة أو بالأحرى حسب الحاجة

في ذات السياق، أشادت د.غزالي بدور الإعلام في الترويج للأفكار الصحيحة حول هذا الموضوع وهذا بالتنسيق مع السلطات المحلية  و كما عبرت الطبيبة عن أسفها لبعض السلوكيات التي تعد خطرا على أطفال المنطقة كالتجول في الفترات التي تشتد فيها درجات الحرارة برفقة أوليائهم أو بمفردهم، ولهذا على الأولياء أخذ احتياطاتهم و مراقبة أطفالهم كذا و منعهم من الخروج في فترة الظهيرة

ثانيا، بالنسبة للإنسان المعافى، يجب أن لا تزيد مدة تعرضه للشمس عن ساعة أو ساعتين وعليه أن يكثر من شرب المياه لأن نقص السوائل في الجسم قد يكون سببا للجفاف وضربة الشمس أيضا، فشرب الماء بكميات كبيرة عامل مهم جدا للوقاية.المؤسسات العمومية، و الجهات المعنية للتخطيط للحملة التوعوية عن أهمية الموضوع و خطورة  الاستهزاء بالوضع، و كنصيحة وقائية، عليكم تجنب التعرض المباشر للحرارة ، شرب كميات كافية من المياه، تطبيق الكريمات الواقية المرطبة المناسبة هذا و خطورة التعرض لهذه اللأشعة وحتى في بقية الأيام الحارة ليس فقط في الأجواء المتطرفة

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *