عبر المرشحون لنيل شهادة البكالوريا 2024 ، في اليوم الثالث عن استيائهم من مراكز الامتحان التي كانت تبعد عن مكان إقامتهم بمسافة تزيد عن 10 كيلومترات، بتوجيه من مديرية التربية لولاية الشلف وحسب التخصص الأمر الذي بات متعبا خصوصا وجملة الضغوطات النفسية التي يمر بها الممتحن
هذا و قد أجمعت طالبات شعبة لغات أجنبية على أنهن واجهن مشكلا في التنقل من المركز الامتحان بثانوية الونشريسي الى المنزل بحي القواسمية والمناطق المجاورة له، في الفترة المسائية خصوصا ذلك لنقص المواصلات
في ذات السياق أضفن » كان من المفروض توفير حافلات مخصصة لنقل الممتحنين أو توفير أماكن للأكل و المراجعة بدلا من العودة للمنزل توفيرا لوقت وجهد المرشح ». حسب تعبيرهن، بعض المراكز تقع في أماكن منعزلة عن المرافق العامة في ظل غياب أي قرار وتعليمات تقتضي التكفل بالطالب واحتياجاته: وجبة كاملة تجنبه الابتعاد عن المركز في فترة الراحة، أماكن مخصصة للانتظار والمراجعة
أعرب اولياء الطلبة في ظل غياب هذه الظروف أنهم ينتظرون أبنائهم أمام المراكز حاملين لهم الاكل وكل ما يحتاجونه نظرا لعدم توفر وسائل نقل كثيرة وخوفا من وقوعهم في حالات الاقصاء
لماذا يشعر طلبة البكالوريا شعبة لغات أجنبية بالتهميش؟
يمتحن طلبة لغات اجنبية ضمن رزنامة يفترض أنها مدروسة حسب كل تخصص، الا أن لهؤلاء الطلبة رأي مخالف فحسب ما صرحوا به أنه ليس من المعقول أن يجتاز الطالب امتحان المادة الأساسية في الفترة المسائية وهو حال الامر بالنسبة للغتين الإنجليزية والفرنسية والتي سبقت بمادة الرياضيات والفلسفة على التوالي. في حين أن كل الشعب الأخرى حددت رزنامتها على حسب أولوية واهمية المادة الممتحن فيها بالنسبة للشعب