استقبل قطاع غزة عيد الفطر وسط ظروف قاسية جراء الحرب الإسرائيلية، التي سحقت كل مظاهر الحياة ، بعد سلسة الهجومات التي شنتها قوات الاحتلال في محاولة لقتل عزيمة الأهالي التي تحتفل بهذه المناسبة على أنقاض المنازل أو في خيام نزوح، بالتوازي وارتفاع عدد ضحايا القصف والمجاعة، أحداث عبرت عنها صفحات في مواقع التواصل الاجتماعي التي نشرت صور و فيديوهات توثق مظاهر الاحتفال بعيد الفطر عبر مختلف المدن في القطاع، كمحاولة بسيطة لترجمة المعنى الحقيقي للحياة، فرحة طفل فقد جميع أهله في طريقه للجنوب و أخرى فقدت أطرافها وهي تصنع خبزا، جراء قصف عشوائي لمدرسة
رفع سكان مدينة رفح في ظل المعاناة مبادرة لصناعة حلويات العيد للنازح ين في خيم الايواء ، كذا و المتضررين الذين عادوا الى مدينة خان يونس لل احتفال بالقرب من ركام منازلهم، في صور نشرتها « إذاعة صوت فلسطين » عبر صف حتها الرسمية في الفايس بوك ، وقناة الجزيرة
نصيرة سايب