L'Algérie de plus près

عاصمة الأهقار: ملتقى وطني حول حوادث المرور بالجزائر

أوصى المشاركون في الملتقى الوطني حول اسباب حوادث المرور بالجزائر آليات الوقاية الذي اختتمت أشغاله بجامعة موسى أق أخموك بتمنغست، وهذا من أجل توحيد مضامين التربية وإثرائها، إلى جانب المطالبة بإدراج الإسعافات الأولية كمادة في المناهج التربوية واستحداث مدونة أخلاق مهنية خاصة بمهني مدارس السياقة وإعادة النظر في التنظيم المنظم للمهنة والتأكيد على الحاجة الى مراجعة شاملة وجذرية على غرار شبكة الطرق وضرورة إشراك مخابر ومراكز البحث والجامعات في الاستشراف والإنجاز الاستباقي

هذا وأكد أستاذ التعليم العالي الهادي بووشمة أن هذا الموضوع يؤرق العائلات الجزائرية ونوه على هذه الالتفاتة الطيبة لمعالجة مثل هذه الظواهر الاجتماعية التي أتعبت الأسلاك الأمنية، هذا ويضيف ذات المتحدث بأن التوصيف العالمي والجزائري هو إرهاب الطرقات وتداول أسباب حوادث المرور في مطبخ التنظيرالسيسيولوجي حتى نصل إلى مقاربة جبلية لحوادث المرور بالجزائر

 يضيف الأستاذ بووشمة أن اغلب الأدبيات في السيسيولوجيا أن تأثير العوامل الاجتماعية والثقافية كمشكلة مركبة في نوعية حوادث المرور مما جعل تداخل في السيسيولوجيا والسيكولوجية لتحليل اضطرابات أثناء الدراسة، ما يؤكد قوة النظرية الاجتماعية، ليضيف تفكيك مسألة الحوادث في سياقها الاجتماعي من خلال العناصر القيمية لهذا المجتمع

وفي سياق متصل، وعبر تقنية التواصل عن بعد، أكد أستاذ التعليم العالي عبد الحليم بوسكيوه من جامعة جيجل من خلال مداخلته الموسومة: « التنظير القانوني لمدارس السياقة »، إن الهدف الأساسي من إنشاء هذه المدارس هوإعتماد برامج مضبوطة ووضع قوانين من أجل تحقيق الأهداف ورفع الوعي لدى السائقين وهي عقد اجتماع

ليؤكد على أن الدور الحقيقي لهذه المدارس أوسع وأشمل على تدريبهم على المناورات حتى نصل إلى مستوى معين من فنون السياقة وتطوير المناهج البيداغوجية خاصة التكوين في الجانب النظري

هذا وعبر ممثل نقابة « مدارس تعليم السياقة » بتمنغست السيد عمار دقداقي عن تشكراته للهيئة المشرفة على هذا الملتقى الوطني باعتبارهم شركاء حقيقيين في الميدان، وحملهم لمهمة التكوين الذي يعود بالسلب أو الإيجاب من خلال حوادث المرور التي تشهدها الطرقات كل يوم على المستوى الوطني، كما أكد المشاركون على ضرورة ترقية هذا الملتقى إلى مؤتمر دولي في الطبعات القادمة، في حالة توفر الموارد البشرية والمادية لذالك

 وعلى هامش اللقاء، تم القيام بمناورة مرورية شارك فيها أفراد الحماية المدنية وأسلاك الأمن من أجل إبراز الدور الذي تقوم به مختلف الهيئات النظامية في حوادث المرور ومختلف الإجراءات التي يتم القيام بها

للتذكير، نظم هذا الملتقى الوطني على مدار يومين، بمبادرة من كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، قسم علم الاجتماع، بالتعاون مع مخبر الموروث العلمي والثقافي لمنطقة التحاضر عن بعدتمنغست، بمشاركة أساتذة باحثين من 13 جامعة وطنية، وكانت بعض المداخلات بتقنية التحاضر عن بعد

الطاهر كرزيكة

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *