يعاني سكان ولاية الشلف منذ فترة من تذبذب في وفرة مادة الزيت التي أصبحت غير متوفرة في المحلات وحتى إن وجدت لن يلحق بها الجميع,وذلك عائد إلى شرائها بكميات كبيرة بحيث أصبح المواطن الواحد يقتني حوالي 4 عبوات لتر ناهيك عن طابور الانتظار وعن سعره الذي يرتفع من وقت لأخر.
يذكر أن السلطات المعنية أرسلت وثيقة تحمل الأسعار الموثقة من طرف وزارة التجارة لجميع المواد الأساسية التي تعرف نقص في السوق.
قامت مؤسسة صحف الشلف بالتوجه للشارع ومحلات المواد الغذائية للتفصيل في هذه الظاهرة التي طالت معاناتها,حيث عبر السيد كريم صاحب محل للمواد الغذائية : »أنه ملتزم بما تمليه السلطات وتوزيع هذه المادة بانتظام لكن أحيانا تسبب هذه الوثيقة في مشكلة من قبل المواطن الذي يريد شراء عدد كبير من عبوات الزيت. »
لتضيف السيدة حورية زبونة :أنه بعض المحلات تفرض علينا قسيمة شرائية معينة حتى تقدم لنا عبوة الزيت ».
يقول السيد محمد : »الطوابير الطويلة التي أخضع لها لأخذ الزيت أصبحت تستهلك طاقتنا وأحينا تنتهي بنا للمشاجرة عليها,وليس ذلك فقط كانت تقتصر علينا في الصباح حتى وصل الأمر بنا إلى المساء.
مضيفا السيد عبد الكريم :أن هذا الأمر أصبح متعب خصوصا أن الشهر الفضيل على الأبواب إلى متى ستبقى نعاني,مضيفا أن نحن المواطنين وجب علينا اقتناء هذه المادة بعقلانية وليس التفكير بأنانية فربما يحل هذا المشكل.
كشف السيد أحمد مقراني مدير تنظيم الأسواق بوزارة التجار خلال حواره مع القناة الإذاعية الأولى أنه تم اتخاذ تدابير جديدة للحد من هذه المشكلة,حيث تـم تعليق تعبئة عبوات الحجم الكبي سعة 5لتر وتواصل تعبئة قارورات 1و2 لتر.
كشف المسؤول أن القطاع يحضر لشهر رمضان من 4 أشهر لتوفير الأساسيات اللازمة ببرنامج مكثف لتوزيعها بشكل منظم على كل ولايات الوطن,ولتجاوز مستوى الاحتياجات الشهرية للمواطن.
ليطرح السؤال هل ستعود هذه المادة للوجود بطبيعتها المعتادة أم يبقى مشكل نقصانها يعم المحلات؟
أميرة بوبشة