تمنغست : شلل في الجامعة والدعوة الى رحيل المدير

تشهد جامعة “الحاج موسى أق أخموك” حال من الاحتقان، أكثر من شهر بين العمال والإدارة ممثلة في شخص المدير، حيث انتقلت الجريدة الإلكترونية « الشليف » لرصد مستجدات القضية حيث وقف العمال الى جانب الباب الرئيسي للجامعة حاملين لافتات « ارحل » ليتم الخروج الى الحرم الجامعي

وفي كلمته أمام العمال المضربين أكد (أ. م.) أن الإضراب في الأول تم تبنيه من طرف النقابات الممثلة على مستوى الجامعة على غرار فرع الاتحاد العام للعمال الجزائريين مضيفا أن الإدارة قامت برفع دعوة قضائية على مستوى المحكمة الإدارية، حيث تم إصدار أحكام قضائية تقضي بعدم شرعية إضراب النقابات الممثلة على مستوى الجامعة ودفع غرامات مالية و « تم تبنيه من طرف عمال الجامعة ». « كان هناك لقاءات مع الإدارة وكانت موثقة، اعطينا وعود لكن لم يتحقق شيء من ذالك » يقول ذات المتحدث

في نفس السياق أكد (أ. م.) أنهم كعمال أنهم واقفين الى أن تتحقق المطالب المرفوعة ومن أهمها رحيل المدير من على رأس إدارة الجامعة، « لأن هذا الأخير وصلت  به الجرأة في غيابنا الى التدخل في الحياة الشخصية ». اضف السيد أ. م. : « نموتو واقفين.. ارحل..ارحل » ويؤكد أن « نجاح الإضراب مرهون بمدى اللحمة التي تكون بين العمال والتضحية هي السبيل الوحيد لإيصال صوت العمال »، ليضيف أن هذه القضية كان عليها تعتيم إعلامي رهيب خاصة الإعلام المحلي، الذي لم يقم بالدور المنوط إليه، ليضيف في ظل وجود الأمن في الوقفات الاحتجاجية لتؤكد الوزارة على عدم وجود اي تقرير ضد المدير ومن جهة اخرى هناك تقارير مضللة ضد العمال تؤكد عل عدم وجود العمال في أماكن العمل، في حين اننا حافظنا على نسبة واحد بالمئة من أجل سير بعض الأمور الإدارية

وفي سياق متصل رصدت الجريدة الإلكترونية بعض آراء العمال المضربين، حيث أكد (ب ـ أ) رئيس مصلحة، أنه رغم الغليان الذي تعيشه الجامعة أكثر من شهر بحيث أن الوزارة لا تكترث للأمور، وهذه نتيجة للتقارير التي تكتب عكس الواقع اليومي للجامعة بعاصمة الأهقار، وهي بدورها تقوم بحجب المعلومة عن السلطات المعنية … نحن مستمرون في الإضراب الى غاية استجابة المطالب وهي رحيل المدير. » في نفس السياق أكد ذات المتحدث أن عدد العمال المضربين وصل الى حد 204 من أصل 274 و 21عامل غير مضرب والحالات المتبقية تدخل ضمن الحالات المرضية و العطل السنوية، ليؤكد على أن الحد الأدنى من الخدمة متوفر طيلت الأيام الاحتجاجية

هذا وعلى هامش الكلمات، كانت هناك مسيرة سلمية من طرف العمال داخل الحرام الجامعي، وصولا الى بهو الإدارة المركزية. يؤكد ممثلي العمال أن هذه الوقفات ستتوصل الى غاية إستجابة المطلب الأساسي و هو رحيل المدير، ويبقى للإدارة حق الرد إزاء هذه الحركة الاحتجاجية التي تدخل شهرها الثاني 

الطاهر كرزيكة