أعلنت شركة إدارة خدمات وهياكل المطار في الجزائر يوم أمس الأحد عن افتتاح مكاتب الصرف العملات الاجنبية التي ستفتح قريبًا في المطار الدولي في الجزائر. وقد قدمت الشركة توضيحًا بشأن مهمة هذه المكاتب والمكان الذي سيتم تركيبها فيه. ستخصص هذه المكاتب لتقديم
المنح السياحية للمواطنين المسافرين إلى خارج البلاد، والتي تم زيادتها في ديسمبر الماضي بالعودة الى قرار الرئيس عبد المجيد تبون زيادة المخصصات السياحية إلى 750 يورو للمسافرين البالغين و300 يورو للقاصرين. وكان هذا المبلغ قد حُدد سابقًا بـ 15,000 دينار جزائري، أي حوالي 100 يورو وفقًا لسعر الصرف الرسمي. وتهدف هذه الخطوة إلى تسهيل الوصول إلى العملات الأجنبية للمواطنين الجزائريين الذين يسافرون إلى الخارج. ويسبق إنشاء مكاتب الصرف هذه دخول النص التطبيقي للإجراء الذي اتخذه الرئيس تبون بإعادة تقييم المنحة السياحية السنوية إلى 750 أورو، والذي سيحدد دفعها للمسافرين الجزائريين المعنيين، حيز التنفيذ. وبحسب مصدر مقرب من هذا الملف، فإن «البنك سيزود المسافر بإيصال يتم استخدامه في المطار أو الميناء بعد الحصول على تذكرة الركوب واجتياز ضوابط شرطة الحدود. وأخيرا، سيحصل على مبلغ 750 أورو الخاص به من مكاتب بنك الجزائر الموجودة في قاعات السفر. ويجري الحديث عن دخول هذا الإجراء الجديد حيز التنفيذ في الأسابيع المقبلة، والذي يهدف إلى تمييز السائح الحقيقي عن الأشخاص الذين يسارعون إلى الاستفادة بتكلفة بهيضة من الإجراءات المقررة لصالح رد الاعتبار لكرامة الجزائري، مثل السياح المزيفين عبر الحدود البرية
كما أعلنت شركة الميناء البحري في الجزائر يوم الخميس الماضي عن تركيب أربعة مكاتب للصرف في محطة الميناء البحري بميناء الجزائر. وقالت الشركة: « يُتوقع أن تبدأ هذه المكاتب قريبًا بتقديم خدماتها في إطار تنفيذ قرار رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون بشأن زيادة المخصصات السياحية لصالح المواطنين الجزائريين »، كما أضافت الشركة في بيان لها عقب زيارة تفقدية قام بها نائب محافظ بنك الجزائر، محمد بن بهانة. وقد قامت خدمات شركة الميناء البحري في الجزائر بتوفير « أماكن مخصصة » لأنشطة مكاتب الصرف في محطة الميناء البحري، « بالتوافق مع مسار إجراءات السفر البحري ». وأوضح البيان: « هذه المكاتب، وهي الأولى من نوعها في الجزائر حتى الآن، ستوفر للمسافرين خدمة صرف عملية وسهلة الوصول ».
محمد لمين موات