يعدّ الطريق السيار شرق-غرب مشروعًا استراتيجيًا يهدف إلى الربط مختلف المناطق الجزائرية وتحقيق نهضة اقتصادية، إلا أن الجزء الرابط بين الشلف والجزائر العاصمة يشهد حالة من التدهور الكبير الذي أضحى يشكل هاجسًا يوميًا للسائقين
تنتشر على طول هذا الطريق الحفر والتشققات التي تؤدي إلى أعطال متكررة في المركبات خاصة ما بين ولاية بليدة وعين الدفلى في الخط الرابط بين بومدفع وواد جر، الأمر الذي سبب تزايد في نسبة وقوع حوادث المرور
في ذات السياق، تتفاقم الأوضاع في ظل التقلبات المناخية، أين تتشكل مجموعة من البرك المائية الناتجة عن تساقط الأمطار تعيق حركة السير خاصة في أوقات الذروة، مما يلزم السائقين القيادة بحذر شديد وتخفيض السرعة
يطالب مستخدمي هذا الخط الحيوي بضرورة تدخل السلطات لإعادة تأهيله واصلاحه في أسرع وقت ممكن، وذلك لتخوفهم من العواقب المحتملة توازيا وحلول فصل الشتاء
رياض بلعيد