تشهد مدينة تمنغست ندرة في قارورة غاز البوتان منذ فترة، حيث أضحى البحث عنها من المشاكل اليومية التي تشغل المواطننين خلال طوابير طويلة تحت أشعة الشمس الحارقة، في صور نقلتها الجريدة الإلكترونية « الشليف » خلال تواجدها المكان المخصص للتعبئة، حيث فوجئنا بطوابير طويلة تحمل معاني التذمر و الحسرة على ما آلت إليه الأوضاع من أجل قارورة غاز
تنتهي عملية التوزيع وتغلق المحطة أمام الطوابير بعد ابلاغ المواطننين « انها لا تكفي الجميع »، حيث رصدنا هذا المظهر على مستوى مدخل المدينة، بمحاذاة الطريق المؤدي الى الجامعة
هذا وعبر عديد المواطنين للجريدة الإلكترونية، عن إمتعاظهم و استيائهم فقد أصبحت قارورة غاز هم مواطن يسكن ولاية غنية بالثروات الطبيعية : « اني قدمت من حي تبركات الى حي الشموع منذ الثامنة صباحا، ولم أظفر بشيء ليضيف (ي ف) أن هذه الوضعية جعلت السماسرة يتاجرون بقارورات الغاز لتصل الى 1000 دج للقارورة الوحدة » صرح المواطن م. ح
الجدير بالذكر أن جل المحطات الخدماتية لنفطال مخول لها ببيع و تعبئة القارورات، إلا أن سوء التسير جعلها تعاني من الطوابير، هذا وتبقى هذه الوضعية على حالها، الى حين إتخاذ السلطات التدابير اللازمة ووضع نقاط بيع محترمة، وتفعيل عمليات المراقبة والتفتيش للمصالح المختصة
الطاهر كرزيكة
One thought on “تمنغست : أزمة حاده في توزيغ قارورة الغاز الطبيعي”
Simplement que les responsables connaissent par ouïe dire que les citoyens du sud préparent leur takella à l’étouffé dans le sable chaud.
Alors pour quoi leur envoyer le précieux gaz qu’on extrait de dessous leur pied.
PS,ces chaînes pour la bouteille sont un sport et un spectacle national.
K LAZAAR