اختتمت فعليات الدورة التكوينية الخاصة بالمرأة الريفية التي اقيمت على مستوى المركب الرياضي الحاج أحمد كرزيكة ببلدية تاظروك الواقعة على مسافة 180 كم من مقر الولاية تمنغست
هذا وأكدت للجريدة الإلكترونية « الشليف » المكلفة بالإعلام على مستوى ديوان حظيرة الأهقار السيدة فاطمة غزلان أن هذه الدورة خصصت للمرأة الريفية وصانعات الجلد، خاصة في القرى النائية لتركز على أن هذه المناطق هي التي تحافظ على الموروث الثقافي المادي واللامادي، خاصة الجلود
« نحن كحضيرة الدور الأساسي المنوط بنا هو تثمين وحماية التراث الثقافي، ودباغة الجلود تعتبر تراث مادي حيث استحسنا هذه العملية التي كانت بالتنسيق معنا » تضيف السيدة غزلان
تقول المكلفة بالإعلام أن تشجيع المرأة الريفية على ممارسة صناعة الجلود هدفها الا يندثر هذا التراث والمتمثل في « إيغرقان، إيهكتان » وغيرها من الصناعات التقليدية المعروفة في منطقة الأهقار
لتؤكد على أنه من خلال الحديث مع المرأة في هذه المنطقة وجدناهم غير مهيكلين في جمعيات، وليس لديهم بطاقة حرفيين، ومن خلال هذه الدورة اكتشفنا انه ليس لديهم طريقة لدباغة الجلود، وهذه الطريقة التي تم أخذها في الدورة جد ممتازة ومثمرة، من خلال المكونين الذين تم تكوينهم في البرازيل الأن نفس العملية تم تجسيدها هنا في المنطقة، لتشدد على ضرورة فتح ورشات كبرى، على مستوى قرى وبلديات تمنغست للمرأة الريفية، لدباغة الجلود وتكون هناك مؤسسات ما يساعد على الاقتصاد و الترويج للصناعات المتواجدة في الولاية، ويكون الترويج حتى خارج الوطن لأن الصناعة التقليدية لدى المرأة الأهقارية مميزة، هذا وفي سياق متصل أكد عثمان زماكي رئيس لجنة التأهيل للصناعات التقليدية، أن هذه الدورة كان الهدف الأساسي منها هو تحسين نوعية الجلود التي يتم دباغتها خاصة عند البدو الرحل، بعتبار أن حياتهم تعتمد على الصناعات التقليدية، و أن أساس المنزل صنع تقليدي، يضيف ذات المتحدث أن هذه الدباغة عند التوارق تستعمل في صناعة « اهكيت، اسبر، إيغرقان، أكركور » فمن خلال هذه الدورة تم اكتشاف كيفية تحسين نوعية صناعة الجلد و السرعة في العمل
هذا وفي نفس السياق أكد المكون الأستاذ عبد الرحمان، أن هذه المبادرة من الغرفة التقليدية بتمنغست، حيث استفدنا من التجربة في التكوين في البرازيل، ونحن الأن ننقل التجربة الى المتربصات ببلدية تاظروك، هذا ليؤكد أن هذه الطريقة لها مستقبل في السابق الحرفي يقوم بدباغة جلد او جلدين الأن هذه الطريفة اختصرت له الزمن بحيث أصبح يمكن أن يدبغ عشر جلود في وقت وجيز
هذا واقتربت الجريدة الإلكترونية » الشليف » من أحد المشاركين في الدورة بابه فولاحي رئيس جمعية ايماوضن، حيث ثمن هذه المبادرة التي من خلالها سهلت للمشاركين لمعرفة الطرق السهلة في دباغة الجلود، ليضيف فولاحي أن من مآخذ الدورة غياب التام للذكور في الدورة إذ حثهم الى الالتحاق لمثل هذه الدورات، ليؤكد على ضرورة نقل هذه التجربة الى أعضاء الجمعية التي يترأسها
الطاهر كرزيكة