أسدل الستاربحر الأسبوع الماضي عن الصالون الإفريقي للطوابع البريدية والعملات النقدية بعاصمة الولاية الممتد من الفترة 07 إلى 09 ماي 2024 بالمكتبة العمومية « برادعي أحمد » وهذا بحضور والي الولاية والسلطات العسكرية والأمنية، وهذا بمناسبة اليوم الوطني للذاكرة المصادف لمجازر الثامن ماي 1945، تحت إشراف وزارة المجاهدين وذوي الحقوق
وفي حديثه للموقع الإلكتروني « الشليف » أكد محافظ الصالون نورالدين بوريش أن الصالون الإفريقي يعد الأول على المستوى الوطني والذي يتم من خلاله التعرف على الطوابع البريدية والعملات النقدية وما يمثله من تاريخ وآثار هذا وأكد محافظ الصالون المقام بعاصمة الأهقار أن عدد الولايات المشاركة في الصالون وصل إلى18 ولاية على غرار ولاية الجزائر والشلف، بمشاركة 33 مشارك بالإضافة الى مشاركة 03 دول اجنبية على غرار مالي والنيجر وموريتانيا، ليضيف ذات المتحدث أن الهدف من الصالون هو بث هواية جمع الطوابع والعملات لدى النشأ، من خلال فتح ورشات طيلت أيام الصالون
في سياق متصل، أكد القائد العام لجمعية قدماء الكشافة الجزائرية مصطفى سعدون أن هذا الصالون الإفريقي الأول يعقد تحت رعاية وزارة المجاهدين، كون الجمعية تعمل بالشراكة معها، يضيف سعدون أن هذا التنظيم عريق مربوط بالحركة الوطنية، والثورة التحريرية هدفنا دائما التركيز على غرس الذاكرة في أوساط الشباب، لترقية البعد التاريخي والمواطنية، ليضيف هذه أمانة الشهداء ليستشهد بمقولة الشهيد ديدوش إذا استشهدنا حافظو على الذاكرة
هذا واقترب الموقع من أحد العارضين، عمار بوزيدي من ولاية الشلف الذي أكد على أهمية الصالون الإفريقي المقام بعاصمة الأهقارأن هذه الهواية مارسها لأكثر من 35 سنة ليضيف ساعدتني للتعرف على شخصيات وطنية على غرار الأمير عبد القادر، يضيف عمار شاركت في صالونات وطنية ودولية، واحياء مناسبات وطنية ودينية
يضيف محدثنا مشاركتي في الصالون الإفريقي، كانت حول عرض مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة منذ الولادة الى إعادة رفاه الى الجزائر ودفنه بمقبرة العالية، ليؤكد على حصوله جريدة صادرة بتاريخ 04 فيفري 1852 عندما كان بسجن « لومباز » قرب مدينة باتنة
هذا واستقصى الموقع آراء زوار الصالون، حيث أكد الباحث في الثقافة الشعبية مولود فرتوني، أن هذه الفكرة كانت طيبة كونها تقام لأول مرة في الجزائر وفي عاصمة الأهقار بالتحديد، يضيف فرتوني أن هذا الصالون فرصة للأجيال القادمة لكي تطلع على ثقافتها، ليؤكد انه يعطي البعد الإفريقي للتظاهرة، والتي تحمل من الزخم والثقافة والتراث، واعتبار تمنغست بوابة إفريقيا
هذا وعلى هامش الصالون، تم تنظيم ورشات لفائدة تلاميذ المدارس حول هواية جمع الطوابع والعملات النقدية، كما تم بالمناسبة تكريم المتوجين فيها، وكان للوفد زيارة لمدرسة قومني للفروسية، ليختتم اللقاء في تكريم المشاركين في الصالون الإفريقي الأول في طبعته الأولى
الطاهر كرزيكة