L'Algérie de plus près

اللجنة الدولية لتنمية الشعوب تطلق مشروعا تدريبا لتطوير الصناعة الوثائقية بمخيمات اللاجئين بتندوف

تم إطلاق برنامج تدريبي مميز في صناعة الأفلام الوثائقية بالشراكة بين اللجنة الدولية لتنمية الشعوب، استمرت الدورة التدريبية العملية من2 إلى 12 مارس 2024 بمدرسة الشهيد عابدين القايد الصالح للسينما الصحراوية بمخيمات اللاجئين بمدينة بوجدور في ولاية تندوف، حيث تلقى المشاركون تدريبًا شاملاً يغطي جميع جوانب صناعة الفيلم الوثائقي، بما في ذلك الكتابة السينمائية وتصوير المشاهد ومونتاج الفيلم. تميز البرنامج بتوجيه المشاركين ودعمهم في تطبيق المفاهيم المعلمة على أرض الواقع، وبعد انتهاء البرنامج، تم تأمين متابعة للمشاركين لضمان إنتاج أفلام وثائقية ذات جودة.

حضي هذا المشروع بتمويل من السفارة الهولندية في الجزائر، كما أطره كل من المخرجين الجزائريين رضوان بن منصور وعبد الرؤوف بن أحمد، ضمن مشروع « نظرات متبادلة عن الالتزام والتوعية ». يهدف هذا البرنامج إلى تمكين الشباب اللاجئين الصحراويين من الرجال والنساء من تطوير مهاراتهم في صناعة الوثائقيات، وتسليط الضوء على قضية الصحراوية وحكايات مجتمعهم وتطلعات الشباب الصحراوي من خلال الوثائقي.

يعكس هذا البرنامج التزام اللجنة الدولية لتنمية الشعوب بدعم وتمكين الشباب، ودورهم الفعال في تطوير المجتمع وتسليط الضوء على قضاياه. تعمل اللجنة الدولية لتنمية الشعوب في مخيمات اللاجئين الصحراويين في تندوف، مساهمة في مجالات الأمن الغذائي والتعليم والمياه والصمود وتعزيز قدرات الشباب والمنظمات غير الحكومية.

شهد حفل اختتام الدورة حضور وزير الثقافة الصحراوي، السيد موسى سلمى، الذي أشاد بجهود المنظمة الإيطالية المستقلة وجهودها في دعم الصحراويين وأكد على أهمية السينما الوثائقية كأداة للتعبير والتعريف بالقضية الصحراوية. كما شكر الوزير كل من المخرج عبدالرؤوف بن أحمد ورضوان بن منصور على جهودهما في تأطير البرنامج، مؤكدًا أن هذا البرنامج هو الأول من نوعه في تاريخ الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.

 وأشار الوزير في كلمته إلى ضرورة مواصلة الجهود في تمكين الشباب في هذا المجال من خلال برامج أخرى عند توفر الفرص والظروف

بفضل هذا البرنامج، سيتمكن الشباب الصحراوي من التعبير عن قضاياهم وتجاربهم بطريقة إبداعية وفنية، وشهد البرنامج تعاونًا قويًا وروح فريقية بين المشاركين، مما أسهم في تحقيق نتائج إيجابية وملموسة، حسب تعبيره

نصيرة سايب

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *