بمناسبة اليوم الوطني للهجرة ومرور62سنة على المجازر ضد الجزائريين في قلب باريس المصادفة ل17اكتوبر من كل سنة تحيي دار شباب الخديم امعمر باولاد فارس هذه الحلقة المهمة في تاريخ الثورة التحريرية تخليدا للذاكرة وتعزيزا للانتماء بمعرض من الصور والكتب التاريخية من ارشيف دارالشباب.
شهد 17اكتوبر1961 خروج الاف الجزائريين في باريس بمظاهرات سلمية بدعوة من جيهة التحرير الوطني كاجابة على المعاملات اللاانسانية لابناء الجالية الجزائريين في فرنسا حيث هاجمت قوات الشرطة المتظاهرين الجزائريين وقالت العشرات منهم عمدا في الشوارع والمحطات والقيت بالعشرات منهم في نهر السين حتى طفت جثثهم على سطحه في عملية قمع للمسيرات لا لشيء اكون الجزائري هذا ساندا لثورته بماله وبما يملك
وما هذه المظاهرات في حد ذاتها الا تغير صادق عن قوة وايمان الجالية المهاجرة بحتمية ثورة نوفمبر وتحديا كبيرا لاعتى قوة استعمارية وتحسيسها بان ارادة الشعوب لا تقهر
زهيرة غوباي