أطلقت مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن لولاية تمنغست لفائدة بلديات وقرى الولاية حملة تحسيسة وإعلامية لفائدة الفئات الهشة في المجتمع على غرار المرأة الريفية والمسنين من اجل الكشف المبكر عن داء سرطان الثدي الذي يفتك بالآلف كل يوم و بصمت رهيب
فحسب تصريح مدير النشاط الاجتماعي لولاية تمنغست، السيد عبد السلام حرمه، لجريدة « الشليف » أن هذه الحملة التحسيسية والإعلامية جاءت بتوجيهات وتعليمات الوزارة الوصية، وهذا بالتنسيق مع الشركاء الفاعلين، على غرار مديرية الصحة والتربية الوطنية ومختلف فعليات المجتمع المدني والجمعيات الناشطة في هذا الميدان
في نفس السياق أكد أن هذه العملية تتجاوز البرنامج المسطر لها وذالك من خلال خلايا الإصغاء التي تم تحديدها على مستوى بلديتي تمنغست وأبلسة والتي تكون بدوريهما رافدتي لبلديتي عين أمقل وأدلس وتاظروك، وذالك من خلال التحقيقات المعمقة والتي من خلالها يمكن الوصول إلى الأرقام الحقيقية في العمليات التضامنية على المستوى المحلي
في حديث متصل، أكد السيد المدير أن هذه الحملة التحسيسية أقيمت من اجلها دورة تكوينية لتعزيز مهارات مؤطري المؤسسات المتخصصة التابعة لقطاع التضامن والتكفل بالمقيمين بالمراكز المتخصصة، ليؤكد في الأخير أن قطاع النشاط الإجتماعي بتمنغست يصبو إلى فتح قسم للمعاقين بصريا و إستحداث بطاقة المسنين في قادم الأيام
