أقيمت على مستوى مركز التكوين المهني ابن رشد بعاصمة الأهقار مراسيم إفتاح السنة التكوينية وهذا بحضور السلطات المحلية للولاية. استهل اللقاء من خلال كلمة وزير التكوين والتعليم المهنيين السيد ياسين مرابي من عاصمة الزيبان، التي احتضنت مراسيم الإفتتاح الرسمي، وكانت الكلمة من خلال تقنية التواصل المرئي
استهل السيد الوزير كلمته ليؤكد على أن السلطات العليا في البلاد تولي أهمية كبيرة لقطاع التكوين الذي يعد الخزان الرئيسي لسوق العمل، وتزامن الدخول مع التحضير للسياسة العامة للحكومة
يضيف ذات المتحدث أن الذي يثلج الصدر تلك الهياكل التي تعزز بها القطاع على المستوى الوطني وتكيف التخصصات مع سوق العمل وربط هذا الأخير بالقطاع الاقتصادي وإيلاء أهمية كبيرة لرقمنه القطاع

ليستعرض السيد الوزير مختلف النشاطات التي أقيمت على المستوى الوطني، على غرار الحملات
التحسيسية بالتنسيق مع الجهات الأمنية وإقامة نشاطات ثقافية ورياضية على مستوى المؤسسات التكوينية
ليضيف بأن السنة الجديدة ستعرف تخصصات جديدة منها تقني سامي في تحلية مياه البحر وعامل صيانة السكك الحديدية بالإضافة إلى فتح مؤسسة تكونية بولاية غرداية تتخصص في الفندقة والإطعام بالإضافة إلى تعزيز اللغة الإنجليزية في المؤسسات التكوينية لتختتم كلمته بضرورة التوأمة بين مؤسسات القطاع داخل الولاية وخارجها
وفي سياق آخر أكد مدير التكوين المهني السيد غازي مرموري من خلال تقديم البطاقة التقنية لهياكل التكوين الموجودة على مستوى إقليم الولاية حيث تكلم هذا الأخير بلغة الأرقام، ليؤكد أن السلطات المحلية تولي أهمية كبيرة لهذا القطاع الحيوي
وفي سياق متصل أكد والي الولاية السيد محمد بودراع خلال افتتاحه للسنة التكوينية أن الهدف الذي تصبو إليه السلطات العليا في البلاد هو توفير اليد العاملة خاصتا في القطاع الاقتصادي. يضيف ذات المتحدث أنه تم اعتماد مؤسسة تكوين خاصة بعاصمة الأهقار بالتوازي مع المؤسسات التكوينية العامة
ليؤكد في الأخير أن هذا اللقاء بارة خير للولوج في سنة تكوينية ناجحة، وأخذ الأمور بمحمل جد، مبرزا المرافقة الدائمة للمؤسسات التكوينية باعتبارها الخزان الأساسي المساهم في سوق العمل
الطاهر كرزيكا
