أطلقت السلطات المحليه بتمنغست مبادرة تنظيف تمس كامل أحياء مقر الولاية تمنغست التي فقدت بريقها وجماليتها في السنوات الأخيرة
وبتوجيهات من السيد محمد بودراع والي الولاية، أسد بتعليمات إلى جميع المديريات بإقليم عاصمة الأهقار، إلى تسخير كافة الإمكانات البشرية والمادية لإنجاح حملة التنظيف وبدعوة جميع المواطنين للانضمام لها عبر مختلف الأحياء والشوارع من أجل مدينة نظيفة
اقتربت جريدة « الشليف » من رئيس المجلس البلدي السيد المختار ايدابير الذي أكد على شكره للمبادرين بالفكرة، وبمناسبة موسم السياحة الصحراوية، بلدية تمنغست معروفة بقدوم السياح، ليؤكد أن البلدية ستساهم بما تملكه من الإمكانات الماديةعلى غرار الشاحنات التي تحمل القمامة إلى الأمكنة الخاصة بها، مبرزا أن الهدف من هذه الحملة الكبرى إعادة بريق تمنغست الذي كانت عليه في الثمانينات والتسعينات ليؤكد في الأخير أن هناك حملة تشجي رفي قادم الأيام

وفي سياق متصل أكد مدير الردم التقني بتمنغست السيد عبد القادر خيلولي أن هذه الهبة انطلقت من نشطاء ورواد التواصل الاجتماعي، ليؤكد على ضرورة تعير استراتيجية رفع القمامة على مستوى اقليم الولاية ليبرز أن البنية الاجتماعية تغيرت خاصة في الألفية الأخيرة اين شهدت نزوح من طرف دول الجوار ويكفي الاستدلال بالعربات التي يتم جرها في وسط المدينة
وفي سياق آخر اقتربت « الشليف » من صاحب المبادرة على مستوى وسائط التواصل الاجتماعي الناشط الجمعوي السيد عابدين بادي يؤكد أن مثل هذه الحملات يقشعر لها البدن عندما ترى السلطات الرسمية وفعليات المجتمع المدني تتبنى الفكرة وتنزل إلى الميدان لتجسيدها على أرض الواقع يضيف بحول الله تعالى سيعود لتمنغست بريقها الأول، وإعادة الصورة الحقيقية لأنها » السياحة، الأصالة، طيبة أهلها » كما استحسن ساكنة الولاية مثل هذه المبادرات التي تحي الضمير الجمعي في نظافة المحيط كون أن منطقة تمنغست سياحية بامتياز

الطاهر كرزيكه