شهد المركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال بالجزائر العاصمة فعاليات الملتقى الوطني الأول للإعلام و الإتصال و التكنولوجيا الحديثة على مدار ثلاثة أيام متتالية من 12 إلى 14 سبتمبر 2023. تحت رعاية و إشراف وزارة اقتصاد المعرفة و الشركات الناشئة و الشركات المصغرة، بحضور و مشاركة أخصائيين و أكادميين و صحفيين بارزين و قنوات إعلامية مختلفة من أجل إثراء النقاش و تقديم الإضافة.
عرف الملتقى طيلة أيامه الثلاثة سلسلة من المحاضرات العلمية و الإعلامية بهدف مناقشة تحديات الإعلام و الإرتقاء به في الجزائر، و معالجة الجانب القانوني و الإحترافي و أهم ما جاء به قانون الإعلام الجديد و كذا الرقمنة و الذكاء الإصطناعي. و تجدر الإشارة أنه في اليوم الثالث و الأخير من الملتقى تم تكريم و تقديم أوسمة الإعلام الجزائري لعدد من القامات التي وضعت بصمتها في الساحة الإعلامية الجزائرية من خلال اختتام فعاليات الملتقى.
و بسؤالنا للصحفي « عمر ملايني » عن تنظيم هكذا ملتقيات و فعاليات اعلامية لفائدة الطلبة و المهتمين بمجال الإعلام أجاب بأنه منبهر و خاصة من الجانب التنظيمي الذي كان محكم حيث أن أكبر الملتقيات و التظاهرات العالمية تنظم بنفس الطريقة أي بطريقة التسجيل لتتاح الفرصة لكل من يريد المشاركة و الحضور معنا هنا يعني ليس حصرا على ساكنة العاصمة فقط بل هناك حضور من ولايات مختلفة و بعيدة جمعهم الشغف و الميول لمجال الإعلام، و الشيء الجميل بهذا الملتقى هو إتاحة الفرصة للجيل الجديد للإلتقاء بأصحاب الخبرة مثل المؤسسات الإعلامية يعني هذا الإحتكاك يسمح بتبادل الخبرات و نسج العلاقات و بالتالي وضع الخطوة الأولى لمستقبله.
و بما أن موضوع الملتقى هو الإعلام و التكنولوجيا الحديثة، تحدثنا مع مدير التحرير بقناة النهار السيد « مصطفى تونسي » بهذا الخصوص و كيف أثرت التكنولوجيا على القنوات الإعلامية فأفاد بأن هذا التسارع التكنولوجي يفرض اليوم على كل القنوات أن تتماشى معه، من خلال تطوير أساليب التحرير في قاعات التحرير أو حتى ادخال التكنولوجيات الحديثة في التحرير كالتقاط الصور و الصوت و المونتاج و غير ذلك، بالإضافة إلى التكوين للقدرة على إيصال الخبر إلى المشاهد
قصدنا أيضا قناة جيل ديزاد، حيث صرحت الاعلامية « أناييس علام » و بما أنها طالبة جامعية تسعى لتحقيق حلم طفولتها فضلت أن تقدم مجموعة من النصائح للطلبة من أجل الدخول لأي مجال كان و عدم النظر للتخصص الجامعي، فمن يرغب في الإلتحاق بالصحافة يمكن ممارستها خارج اسوار الجامعة من خلال الدورات التكوينية و النشاطات الجمعوية و حتى النوادي الإعلامية التي لها دور في صقل المواهب و إبرازها، و الثقة بالنفس هي أساس كل شيء فالجزائر لاتزال تحمل شبابا مولع بالإعلام و حتى تظهر مواهبهم نتمنى أن تعمم هكذا ملتقيات في البلاد ليتمكن الجميع من الحضور
بسملة جلطي بن زيان
One thought on “وسائل الاعلام و التكنولوجيات الحديثة…. موضوع يشغل محاور الملتقى الوطني الآول للصحافة والاعلام”
أحسنت بسملة بالتوفيق