نظمت جمعية جزائر الخير، مكتب بلدية أدلس، ولاية تمغست، بالتنسيق مع فعليات المجتمع المدني، يوم دراسي لتحليل نتائج الامتحانات النهائية لكافة الاطوار التعليمية، حيث أكد المشاركون في اللقاء على ضرورة انقاذ ما يمكن احتوائه من خلال الإكثار من الزيارات التفتيشية والتوجيهية داخل المؤسسات التربوية، وعقد لقاءات دوريه بين الإدارة واولياء التلاميذ، باعتبارهما حلقة وصل في العملية التعلمية الناجحة، بالإضافة الى الدعوة لبرمجة حصص الدعم من بداية السنة الدراسية لصالح تلاميذ الأقسام النهائية
وفي سياق متصل أكد السيد عبد الوهاب مهوي، رئيس الجمعية « مكتب أدلس » في حوارة مع جريدة « الشليف » أن الهدف لمثل هذه اللقاءات هو أنقاد ما يمكن احتوائه من النتائج السلبية بالخصوص الطورين « المتوسط والثانوي »
يؤكد محدثنا أنه يجب دق ناقوس الخطر وأن نشخص الداء، و أن يتحمل كل واحد المسؤولية، ليؤكد على أنه دائما في أي مجتمع، اللوم دائما يكون موجه الى السادة الأساتذة، مرجحا في قوله على أن العملية التعليمية تشمل التلميذ والولي وآخر حلقة الاستاذ
إلى ذالك يضيف السيد إلياس داداو علي، مكلف بالإعلام، على أن هذه المبادرة لم تتأت إلا من خلال النتائج السلبية للامتحانات النهائية التي اعلان عنها في الاسابيع الماضية وحتى لا تتكرر نفس السيناريوهات في الاعوام القادمة، وجب عقد لقاء تشاوري مع جميع الفاعلين من أجل التحسيس والتوجيه قبل فوات الاوان
كما استحسن بعض اولياء الأمور مثل هذه المبادرات التي تحي الضمير الجمعي خاصة الامور التي تدخل في صالح التلميذ، مؤكدين عن حقيقة أن هناك شبه غياب لدور جمعيات التلاميذ في الوسط المدرسي، وان لا تكون اخر مبادرة تهتم بالشأن العام ببلدية أدلس
ك. الطاهر