تتواصل فعليات المهرجان السنوي سبيبا، بعاصمة طاسيلي ناجر « جانت »، اذ يعد من الطقوس المرتبطة بأول الشهور الهجرية، والذي يقام في العاشر من محرم من كل سنة
هذا الأخير يعتبر من أهم محطات التراث اللامادي في المنطقة، حيث يكتسي طابعا خاصا لدى الساكنة المحلية، خاصة بعد إدراجه ضمن قائمة التراث اللامادي العالمي في 2014.
اعتباره أهم المناسبات المحلية التي ترتبط بأحداث تاريخية، تعود الى عصور قديمة اذ يجمع هذا الملتقى قصرين عريقين « الميزان » « زلواز »، إذ يمتزج فيه الفن بالتقاليد الدين ويكتسي أهمية كبيرة، كونه دليل ملموس لتقليد حربي صنع من أسلاف قبائل جانت اسيادا في كل من إفريقيا الشمالية وخوض الأبيض المتوسط
في هذا الصدد اتصلت جريدة « لشيليف » بالسيد قاسم تاقبو، محافظ المهرجان، الذي أكد أن مختلف المصادر تتفق على أن « سبيبا » تشكل أحد المعالم التراثية الخاصة بمدينة جانت، مؤكدا على أن التظاهرة هذه تنقسم إلى شقين، جانب المهرجان الذي تكون فيه جلسات علمية، اي يلتقي فيه ثلة من الأساتذة الجامعين والباحثين في التراث الشعبي، من خلال إثراء المداخلات الأكاديمية، التي تؤرخ لسبيبا، وإضفاء الصبغة العلمية للمهرجان
وفي حديث متصل أكد محدثنا أن هناك توجيهات من السيدة صوريه مولوجي وزيرة الثقافة والفنون، أن جميع محاور المداخلات تنصب حول إنتربولوجيا سبيبا والمتغيرات الاجتماعية التي عرفتها « آجر » عبر مختلف الحقب الزمنية