ظهرت غالبية الأسواق في أول أيام شهر رمضان بولاية الشلف بالسير بمنطق استهلاكي بحت، و التهافت المفرط على شراء كل شئ
شهدت الأسواق صبيحة أول يوم من رمضان جموع بشرية اجتاحت كل الأجنحة من جناح بيع اللحوم بشقيه الأحمر والأبيض إلى جناح بيع الخضر والفواكه إلى أجنحة بيع التوابل والألبان ولواحق الدجاج، ليخيل أنها نهاية العالم فيما ذهبت بعض المحلات للغلق في منتصف النهار نظرا لنفاذ السلع
سجلت أسعار الخضر و الفواكه واللحوم ومختلف مواد الأغذية ارتفاعا محسوسا ، حيث عرفت عروس المائدة البطاطا

بسعر 70 دينار ، على غرار الطماطم والخس الذين سجلوا أيضا ارتفاعا ملحوظا
عبر بعض المتسوقون عن تفاجؤهم بهذه الأسعار في حديثهم لنا حيث صرح السيد كريم .ط متقاعد: أن شهر رمضان لم يعد لـ »الزوالية »، بل للميسورين وأصحاب المال. معبرا السيد عبد الباسط .د أستاذ جامعي : الأسعار المسجلة ملتهبة جدا ولا يمكن لأصحاب الدخل المنخفض مسايرتها بهذا الشكل
مضيفا السيد عبد الحميد ،ب عامل يومي : يبدو أن السوق لن يعرف انخفاضا أبدا وهو ما يؤكد أن النية كانت مُبيتة من طرف بعض التجار لسلخ جيوب المستهلكين
لتضيف السيدة خديجة .ب: هناك ارتفاع كبير في جميع الخضر والفواكه واللحوم لكن هذا الجشع من المواطنيين بالاقتناء المفرط رغم الغلاء هو ما دفع بالتجار برفع السعر