قال رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، في تصريح له للجزيرة، « أن العلاقة بين الجزائر والمغرب وصلت إلى نقطة اللاعودة، وإنه يأسف لوصول العلاقة بين البلدين الجارين إلى هذا المستوى، مشيرا إلى أن موقف بلاده هو رد الفعل »
وعن موقف إسبانيا من الصحراء الغربية، أكد السيد الرئيس » أن موقف الحكومة الإسبانية فردي من حكومة سانشيز ومنحاز؛ وذلك بتصرفات سرية لا تعفيها من مسؤولياتها »
ليضيف في ذات السياق، أن الحكومة الإسبانية تناست أنها القوة المستعمرة السابقة للصحراء الغربية ومسؤوليتها ما زالت قائمة.
أما بالنسبة إلى الملف الروسي-الأوكراني ، أكد افي تصريحه إن الجزائر مؤهلة للعب دور الوسيط كونها من الدول التي تملك مصداقية كافية للوساطة، وأكد أن زيارته إلى روسيا ما زالت قائمة، وستتم في مايو/أيار القادم بدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وفيما يخص علاقات الجزائر بالدول الأوربية، قال السيد عبد المجيد تبون ان العلاقة متذبذبة والسفير الجزائري سيعود قريبا إلى باريس.
وأكد أن القضية الفلسطينية هي القضية الأم، وتمثل قضية داخلية في الجزائر
وبشأن العلاقات الجزائرية الإيطالية؛ قال إنها إستراتيجية وتاريخية ومتينة جدا وتمتد من أيام الثورة، مشيرا إلى أن « اتفاقية الطاقة مع إيطاليا تشمل الكهرباء والغاز والهيدروجين، ونسعى لتنفيذها بالتعاون مع أوروبا ».