عشية اقتراب الشهر الفضيل وجد المواطن نفسه بين غلاء الأسعار وقدرته شرائية عاجزة عن صد هذا التصاعد خصوصا بعد جملة الوعود بالردع و التعليمات التي تقدمت بها الوزارة الوصية في الأيام السابقة، فكيف يرى سكان ولاية الشلف هذه الظاهرة؟
تقربت جريدة « الشليف » من المواطنين في الأسواق الشلفية، حيث عبر السيد م.ك أستاذ متقاعد صادفناه في سوق حي بن سونة عن تأسفه لهذا الاتفاع المفاجئ قائلا » حدث هذا بين ليلة وضحاها لا ندري أين الخلل » ثم أضاف في تصريحه « البعض ليس بمقدروه حتى شراء البصل
مضيفا السيد ب.م موظف « لو قمنا بمقاطعة هذه الأسعار ووضعنا حد لهذا الظاهرة لأصبحنا الأن في تطور ملحوظ، لكن مع الأسف هناك أفراد يتقبلون هذا الأمر يورطون المواطن البسيط
كما عبرت السيدة ف.إ » لم أعد أستطيع شراء الخضروات فما بالك بالكماليات التي أصبحنا نمر بها وننظر لها فقط، ثم أضافت « الباعة لا يتحملون مسؤولية هذا و السلطات تتوعد ردع هذه التجاوزات
مفيدا السيد كريم .م :وجب على السلطات وضع رقم خاص لنستطيع التبليغ عن هذه التجاوزات من طرف البائعيين،خصوصا عند سؤاله يرفع صوته ويقول » اشتري أو اترك » هل هذا معقول في بلد متطور ومحقق للإكتفاء الذاتي ولو بنصف النسبة »
مؤكدا السيد محمد.ط: استغرابه من البعض الذي يعتبر سبب من هذه الأزمة،خصوصا أن شهر الرحمة قد اقترب فكيف سيكون حالنا وقتها،أن شخصيا لا أستطيع اقتناء كل ما أحتاج قدرتي لا تتناسب مع هذا الغلاء.
ليبقى السؤال مطروح هل سيعرف رمضان 2023 تسقيفا للأسعار أم سيبقى الوضع على حاله؟ وماهي الإجراءات التي ستتخذها السلطات لردع هذا التجاوزات ؟
بوبشة أميرة