أشرف وزير النقل السيد كمال بالجود على تدشين مشروع ترامواي مستغانم في زيارته اليوم السبت الثامن عشر فيفري، أين تم إعطاء اشارة انطلاق الترامواي برفقة والي ولاية مستغانم السيد عيسى بولحية والسلطات المحلية
حسب ما أفاد به السيد الوزير لوسائل الإعلام الوطنية فإن « ترامواي مستغانم يعتبر من أصعب مشاريع الترامواي في الجزائر وذلك بسبب عدد المنافق الأرضية التي يمر بها وكذلك الجسور على غرار جسر عين الصفراء دون أن ننسى جدارات الحماية التي تم تشييدها تقريبا على طول المسار بسبب إختلاف إرتفاع مسار الترامواي مع الطرق المحادية له
ففي إطار برنامج عمل مدروس ووتيرة أشغال تم من خلالها استدراك التأخر في المشروع الذي سلم اليوم 18 فيفري بمناسبة يوم الشهيد
المشروع الذي انطلقت به الاشغال منتصف سنة 2014، كلف ميزانية الدولة اغلفة مالية معتبرة، كما شكل جراء تأخره متاعب جمة للساكنة والتجار والمسؤولين على حد السواء، والتي ترجع إلى والي الولاية الحالي السيد عيسى بولحية بذل جهودا مضنية في سبيل تجاوز الوضعية من خلال الزيارات الميدانية واللقاءات مع مسؤولي القطاع والشركات المشرفة.
ذلك عقب اجراء سلسلة التجارب للعربات على طول المسار الممتدة من منطقة صلامندر بالضاحية الغربية مرورا بوسط المدينة الى حي 5 جويلية والمحطة البرية لنقل المسافرين الى غاية منطقة الخروبة والقطب الجامعي بالضاحية الشرقية على امتداد يتجاوز ال 14 كلم، وذلك ما سوف يحدق تحولات ايجابية في مجال النقل الحضري بعاصمة الثقافة وفن المسرح التي تستقطب الاف الزوار خصوصا خلال موسم الاصطياف. هدا وقد فتحت المؤسسة مجال التوظيف لفائدة 120 عاملا من بينهم 30 سائق عربة
مشروع ترامواي المدينة الذي طال انتظاره من سكان ولاية مستغانم ومن زوارها يدخل ترامواي رقم 7 في الجزائر حيز الخدمة (العاصمة – وهران – قسنطينة – سطيف – ورڤلة – سيدي بلعباس – مستغانم)، متى سيتم طرح مشروع الترامواي في باقي ولايات الوطن؟ هل ستستوعب ولاية الشلف فكرة المشروع؟
نصيرة سايب