خصصت المكتبة المركزية للقطب الجامعي « حسيبة بن بوعلي الشلف » مساحات خاصة بطلبة السنة ثانية ماستر، و المتمثل في قاعات مغلقة من الطابق الأول للمكتبة، مخصصة للعمل الجماعي بهدف تسخير وسائل الراحة للسير لعمليتي البحث والإشراف
لم تعرف الجامعة هدا القرار في المواسم الفارطة، فقد كانت مفتوحة لجميع الطلبة المسجلين على مستوى المكتبة، إلا أن الحاجة إلى اتخاذ هذا الإجراء دفعت إلى العمل بهذا القرار هذا الموسم، أين يستوجب على الطالب تقديم وثيقة تثبت المستوى لكي يحصل على مفتاح قاعة من القاعات.
عبر الأساتذة المسؤولون على عملية الاشراف تشجيعهم للقرار و تأييده أين قالت الأستاذة ن.ط » هكذا يستطيع الأستاذ العمل مع طلبته في عزلة عن أي مؤثرات خارجية، تمكن الطالب من الاندماج في جو علمي منظم »
هذا وقد رحب الطلبة والطالبات المسجلين في المكتبة عن سعادتهم بهذه الخطوة على حد تصريحاتهم أين قالت إحداهن » أشعر بالتفرد و المسؤولية إتجاه عملي » ثم أضافت » لا يسمح لأحد غير الطلبة المقبلين على التخرج بدخول مساحات العمل الجماعي هذا ما يضمن لنا الدراسة في هدوء »
هل ستكون هناك مبادرة من أجل تجهيز القاعات بمعدات الإعلام الآلي؟
عرفت مستلزمات الإعلام الآلي و الحواسيب ارتفاعاً في الأسعار بالنظر إلى ندرتها في السوق الجزائرية، والتي لا تتناسب مع القدرة الشرائية لمعظم الطلبة المقبلين على انجاز مذكرات تخرجهم. أربعة طلبة من بين عشرين طالب هم من يملكون حاسوبا أو كومبيوتر أين أنها نسبة لا تزيد عن عشرين بالمائة
فإذا وفرت الجامعة حاسوبا واحدا و طابعة واحدة في كل قاعة مخصصة للبحث بالمكتبة مع ضرورة وصلها بالإنترنت يسكون على الطالب توفير وحدات شحن خارجية فقط من أجل التعديل و الإضافة على مذكرته.
الأمر الذي سيدفع بإدارة المكتبة فرض رقابة و تعليمات صارمة في حال ما إن حققت مشروعاً مماثلا وهذا حفاظا على الممتلكات العامة و الحق العام
طرحت هذه الفكرة من خلال تصريحات الطلبة المستجيبون في خصوص الموضوع، مبادرة قيمة قد تكون الأولى من نوعها على مستوى المكتبات الجامعية خصوصا و التطور التقني و ضرورة السير و مشروع رقمنة القطاع
نصيرة سايب