افتتح صباح اليوم الأربعاء 8فيفري 2023 بالمركز الثقافي الإسلامي يوما دراسيا لإحياء مبايعة الأمير عبد القادر الثانية 04 فيفري 1833 تحت عنوان « الأمير عبد القادر بين المقاومة والدولة »,بمشاركة عدد من الأساتذة والدكاترة والطلبة وكذلك ضيوف الفعالية من أحفاد الأمير عبد القادر.
وفي كلمته بافتتاح هذا اليوم,تحدث السيد محمد توات مدير المكز الثقافي مرحبا بالضيوف والمشاركين لينهي كلامه بوصف الأمير » بأنه القائد الذي لم يوفى حقه ».
ثم منحت الكلمة للسيد مدير الشؤون الدينية والأوقاف معبرا في كلمته عن فخره واعتزازه بأنه ينتمي لدولة أسسها الأمير.
مواليا لهم منحت الكلمة لمدبر مخبر جامعة وهران السيد محمد بن جبور والذي بدوره رحب بالكل وأثنى على العمل الجماعي منوها لنقاط مهمة منها.أهداف الأمير عبد القادر بعد مبايعته مشددا على أهم نقطة وهي تكذيب فرنسا لتاريخ الجزائر وتزييف شخصية الأمير من خلال ترجمتها لمعاهدة تافنة في إحدى بنودها :الأمير عبد القادر يعترف بالأملاك الجزائرية الفرنسية,كما دعا باقة من زملاءه للإدلاء بمحاضراتهم وبحوثهم وهم:
الأستاذة بوزبوجة سميرة وصورية حصام اللواتي قدمنا مدخلات مشيرين فيها إلى :تقديس الأمير المرأة وعدم المساس بها ,بالإضافة إلى معاملته الحسنة مع الأسرى الفرنسيين بشهادتهم بمثال القائد الفرنسي « موريزو »الذي قال: عندما فتحت عيني وجدت نفسي بمعسكر بن علال محتفظا برتبتي ووسامي ولم أصدق ذلك ».
كما كان أيضا مداخلة للأستاذ إبراهيم عبو الذي سلط الضوء على محطات مهمة في تاريخ مقاومة الأمير عبد القادر ،مختتما بأن مبايعة هذا الأخير تعتبر المميزة في العالم الإسلامي
تم اختتام فعاليات هذا الملتقى بتكريم او للحضور والقائمين على انجاح النشاط، والذي بتكريم أحفاد الأمير عبد القادر الجزائري الذين عبروا بكلمة واحدة »تحيا الجزائر »
أميرة بوبشة