يتكرر سيناريو تأخر القطار عن موعد الرحلات المبرمجة بشكل دوري، الأمر الذي بات هاجسا يلاحق المسافرين عبر خطوط الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية، ويشمل هذا التأخير حتى محطات الانطلاق، من يتحمل مسؤولية هذا التعطيل؟
تخلف قطار « كوراديا » عن موعد رحلته اليوم الثلاثاء عبر الخط آغا-وهران بمدة تجاوزت النصف ساعة، و المبرمجة يوميا على الساعة الثالثة و خمسة وأربعون دقيقة، مما أثار حالة من الاستياء و خلق فوضى بين المواطنين.
« أقف هنا منذ ما يزيد عن نصف ساعة في جو بارد لا يحتمل، لا يسمح لنا بدخول القطار أو حتى الجلوس على كراسي الانتظار »، هكذا عبر الأستاذ ع،ع عن وضعية الصعبة التي يعيشها المسافرين كل رحلة حيث أضاف
« ليست المرة الأولى التي يتأخر القطار عن المحطة و لن تكون الأخيرة، قدمنا شكاوي ولكن لا آذان صاغية »
ان سوء تسيير الرحلات بصفة عامة و غياب التنسيق بين أجهزة الشركة و شبكاتها سبب معاناة الركاب و انحطاط جودة الخدمة العمومية « لا أمن، لا رقابة، لا احترام للمواعيد « طالبة أجابت بهذا بعد أن أكدت على أنها اعتادت على مواجهة مشاكل كل مرة تختار فيها السفر بالقطار خصوصا التأخر في موعد الانطلاق و الوصول على حد سواء
أضافت » من المفترض أن الكوراديا هو قطار سريع لا يمكن أن يتأخر كل هذا الوقت »
أكد الطالب محمد على ضرورة تحديد الخلل و تقديم حلول ناجعة خصوصا وأن للجزائر تنظم أحداثا دولية و إقليمية أيًن قال « هذه مسرحية هزلية ستشوه صورة الجزائر الدولية »
في ذات السياق، يعتبر القطار وسيلة نقل مريحة مقارنة بالوسائل الأخرى، نظرا لخدماته و توفره على شروط الرفاهية، أين تحل خدمة النقل عبر السكك الحديدية من كل هذا؟
نصيرة سايب