قائد القوة البرية في حرس الثورة، العميد محمد باكبور، يقول إنّ مناورات إيران الأخيرة في منطقة نهر أرس تحمل رسالة إلى الأعداء ويؤكد التصدي لكل من يحاول تجاوز الخطوط الحمر.
قائد القوة البرية في حرس الثورة العميد محمدقال قائد القوة البرية في حرس الثورة، العميد محمد باكبور، اليوم الخميس، إنّ الظروف التي تخيم على المنطقة والبلدان المطلة على الخليج توجب على إيران التعامل مع هذه المنطقة بحساسيّة، كونها مرتبطة بمصالح طهران الوطنية.
ولفت إلى أنّ « حدوث أي تغيير في حدودنا الجغرافية، يستهدف مصالحنا الوطنية »، معقّباً بأن « مناوراتنا الأخيرة في منطقة نهر أرس تحمل رسالة إلى أعدائنا، مفادها أننا لا نتجاهل مصالحنا الوطنية وأمننا القومي، ولا نجامل أحداً في ذلك ».
وشدد قائد القوة البرية في حرس الثورة على التصدي لكل من يحاول اجتياز خطوط بلاده الحمر.
وأضاف: « عندما رأت إسرائيل أنّ إيران اخترقت أبوابها، فكرت في إنشاء قواعد لها عند جانبي حدودنا »، مؤكداً: « لن نسمح بأن يكون للنظام الصهيوني قاعدة في منطقتنا ».
وبيّن أنّ « الكيان الصهيوني يخطّط لإنشاء قواعد عسكرية واستخبارية في بعض الدول المجاورة، لكن لن يكون له قاعدة قربنا »، مؤكداً أن قوة إيران وقدرتها بمثابة الشوكة في عين الأعداء »، مشدداً على عدم خضوعها لشروطهم.
وأشار باكبور إلى أنّ « تحــرير أذربيجان لأراضيها المحتلة في منطقة كاراباخ أمر مفرح، ورحبنا بذلك ».
أعلن قائد شرطة الحدود الإيرانية، العميد أحمد علي كودرزي الشهر الفارط، أنه « تم القضاء على مجموعة إرعابية مكونة من 7 مسلحين، كانوا يحملون معدّات عسكريّة في منطقة خُدا آفرين، الحدودية مع آذربيجان ».
وقال كودرزي: « سنتصدى بقوة لكل عمل مسلح عند حدودنا »، مؤكداً أنّ « الرد على كل المعتدين سيكون قاسياً ».