نشرت صفحة الباحثين الجزائرين « أرتيكل » في صفحتها عبر الفايس بوك يوم الخميس 14 جويلية 2022 واجهة لمذكرة مقدمة لنيل شهادة ماستر، تخصص علم اجتماع انحراف و جريمة، جامعة العربي التبسي، تحت عنوان »مواقع التواصل الاجتماعي و انحراف الفتيات-تيك توك و الواتسآب نموذج، من إعداد الطالبتين ف.عميراني و م.صبرين والذي أثار جدلا واسعا بين الطلبة و الباحثين، الذي ظهر من خلال التعليقات على المنشور
والذي عرف تفاعلا كبيرا، وصل إلى 3,4 ألف إعجاب و أكثر من 900 تعليق، بالإضافة إلى 187 مشاركة بعد 10 ساعات من نشره
أين أكدت الدكتور حمادي خالد على أن الموضوع يستحق الدراسة العلمية و يعد حقيقة واقعية تحتاج إلى حلول، ولكن نتائج هذا الموضوع سيكون فيها نوعا ما من عدم المصداقية للمبحرثين في الإستجواب لأنها تعالج موضوعا اجتماعيا شخصيا بحت وهذا لا يعني عدم جدية الأخذ بالموضوع كتعميم بحثي
و في تعليق آخر، قيل فيه « لاتوجد إضافة علمية اطلاقا، ولا الحصول على نتائج مذهلة، كل شيئ واضح في هذه المسألة
كما أضاف آخر « لماذا ركزت الدراسة على الفتيات فقط هل الانحراف يقتصر عليهن أم أن أشباه الرجال يقومون بالوعظ في تلك المواقع » ورد آخر في ذات التعليق « لا يقصد بمن البحث أن الرجال معصومين و لكن الباحث اختار فئة معينة اقتصرت على الفتيات وقد يبحث آخر في زاوية أخرى إيجابية. و أعربت الدكتورة ليلي عن تأسفها من طريقة طرح العنوان و صيغته التهجمية على فئة الإناث، ووصفت الباحثتين ب « النساء الذكورية » و قالت أن المرأءة عدو للمرأة
كما أضافت فوزية « لا مواضيع حمراء ولا زرقاء، الموضوع يعالج ظاهرة منتشرة في الوقت الحالي و هذا أفضل من إعادة استهلاك المواضيع الكلاسيكية « ، لتضيف الأستاذة فرحات أن فكرة الموضوع جميلة لكن الله أعلم ما يحمله الموضوع ، وهل هو سرد للوقائع فقط أم إضافة حلول، كما أكدت على وجود خلل في صياغة الموضوع و كأنه لم يخضع للتحكيم الحروف متقاربة و متباعدة و الهمزات القطعية والوصلية يؤكد على غياب المشرف
كما وصفها آخرون بالعنصرية و الانحياز، و أن موضوع الإنحراف لا يقتصر على الفتيات فقط ، ليضيف إلى ذلك أساتذة و طلبة دكتوراه بنقدهم لعينة البحث والتي لا تتسم بالتناسق و التجانس، فحسب التعليقات تطبيقين تيك توك و واتسآب لا يعملان بنفس الطريقة و لا يتسمان بنفس الخصائص لنقوم بدراسة جامعة لهما. تقنيا غير ممكن، لأن الخاصية تعطي المستخدم ميزة قد تساعده في التصرف بسلوك معين تجاهها