تميزت الأجواء في اليوم الثالث من امتحانات شهادة البكالوريا بين معارض وموافق حول أسئلة مواضيع الفلسفة والفرنسية والكهرباء، بحيث أن البعض أقر أنها سهلة لكن البعض الآخر قال بأنها صعبة
حيث أعرب التلميذ طرفاوي أيوب، شعبة رياضيات، أن موضوعي الفرنسية والكهرباء كانت سهلة بالنسبة له وأن التحضير للامتحانات كان من بداية الدخول المدرسي كما هو بطبيعة الحال من أجل التحصل على شهادة البكالوريا باستحقاق
أما التلميذين بوزانة ياسر وبايزد ماريا، شعبة رياضيات، أعربوا عن سيرورة الامتحانات لحد اليوم بخير بحيث كل المواضيع التي امتحنوا فيها كانت في متناولهم حتى موضوع الرياضيات كان بالنسبة لهم نوع ما جيد ومتفائلين بحصولهم على علامات جيدة في جميع الامتحانات
في حين قال التلميذ زيتوني محمد، شعبة علوم تجريبية، أن جميع المواضيع كانت سهلة لكن موضوع العلوم كان صعب جدا وأن موضوع الرياضيات لم يكن صعب بتلك الطريقة التي ضخموا بها الأمر، « من درس يحل الموضوع حتى ولو كان صعب لكن يجب التعامل مع الأمر من أجل الحصول على نقطة جيدة على الأقل 9 وتفادي حالات الإغماء والقلق بطبيعة الحال يكون خوف لكن وجب التحكم في الأمور »
كما أضاف التلميذ جراح علاء، شعبة هندسة مدنية، أن التحضير للامتحانات بدأ من نصف العام الدراسي وموضوعا الشريعة والرياضيات هم من وجد فيهم صعوبة في الحل لكن المواضيع الأخرى كانت سهلة
أما التلميذ رشيد محمد الأمين يقول إن الخوف لم يسيطر عليه وأنه قام بالإجابة وهو متفائل بحصوله على شهادة البكالوريا
أما بالنسبة لآراء أولياء التلاميذ فقد أعرب ولي التلميذة السيد بن زيان عبد الحميد أن ابنته بدأت التحضير من اليوم الأول وأن الدعم كان من طرف أختها التي قامت بدعمها لأنها أيضا اجتازت امتحان البكالوريا العام الماضي
أما السيد بن غالية عبد الله ولي التلميذة بن غالية هاجر شعبة هندسة مدنية أن ابنته اشتكت من موضوع الرياضيات بحيث كان صعب بالنسبة لها وأن الدعم كان من بداية دخولها العام الدراسي وحضرت جيدا من أجل امتحاناتها
بلعيد رياض