التفاؤل والطموح هو ما ميز اليوم الأول من امتحانات شهادة البكالوريا. أما اليوم الثاني فكان معاكس تماما بحيث سبب موضوع الرياضيات الصدمة للتلاميذ خصوصا الشعبة العلمية
تميزت أسئلة موضوع الرياضيات كما وصفها بعض التلاميذ من شعبة العلوم التجريبية بأسئلة صعبة وغير مفهومة حتى أن البعض أعرب عن وجود أشياء بالموضوع لم يدرسها خصوصا تلاميذ الشعبة العلمية التي بات واضحا عليهم الصدمة والخوف عند رؤية الموضوع
كما تميز هذا اليوم بتسجيل حالات إغماء وحالات مرضية اضطرت للانسحاب من الامتحان والهلع وسط التلاميذ وصلت لحد المناوشات
كما أضاف التلاميذ أن صعوبة موضوع الرياضيات في الشعبة العلمية الذي يعتبر هو بمثابة امتحان مصيري لهم فإن نتائجه ستكون مخيبة للأمال خصوصا وأن الممتحنين في هذه الشعبة كانوا ينتظرون بفارغ الصبر امتحان الرياضيات لكن الآمال كانت مخيبة
في حين كانت هناك تساؤلات من طرف التلاميذ وأوليائهم عن سبب صعوبة الموضوع لهذه الدرجة وحول عدم وجود أي مقترح بالموضوع وأن ما كان في الموضوع غير متوقع. لهذا اضطروا لاختيار الموضوع الثاني لوجود تمرين واحد فقط موجود به ما درسوه وهو تمرين المتتاليات أما بالنسبة لبقية التمارين في الموضوع الثاني كما قال التلاميذ أنه إن كانت النتيجة فستراوح بين النقطتين 8 و9.
كما أنهى التلاميذ الامتحان بمعنويات محبطة لأهمية الامتحان بالنسبة لهم متفائلين بسهولة البقية لتعويض نقطة موضوع الرياضيات الذي كان صدم اليوم
أميرة بوبشة