L'Algérie de plus près

باكالوريا 2022: ما مدى جاهزية الطلبة الجزائريين لهذا الإمتحان المصيري؟

في استجواب تم اليوم 11 جوان 2022 للطلبةً المقبلين على اجتياز امتحان الباكالوريا شعبة آداب وفلسفة حول الاستعدادات النفسية والتحضيرات للامتحان، كما اختلفت الإجابات من تلميذ إلى آخر

في سؤالنا عن مدى جاهزيتهم لاجتياز الامتحان يوم الأحد 12جوان كانت الإجابات متقاربة فقد عبرالأغلبية عن عدم جاهزيتهم وخوفهم كما قال آخرون أنهم على استعداد تام لاجتياز الامتحان ويعد هذا رأي الأقلية

في سؤال آخر بخصوص برنامج الدراسة والمراجعة، فقد اتبع حوالي 40% من المبحثين مخططات وبرامج خاصة للمراجعة   فحسب إجاباتهم كانوا يقسمون وقتهم حسب المواد وأهميتها (مواد أساسية وثانوية) أما ما بقي منهم فكانوا يعتمدون على قدراتهم في الفهم والاستيعاب أي أنهم يتعمدون على مخططاتهم الذهنية

بالتناسب مع إجاباتهم عن الأسئلة السابقة، استفسرنا في استجوابنا لهم عن الوسائل المعتمدة في جمع المعلومات

 لم يتردد المترشحون في الإشارة إلى القنوات التعليمية في اليوتيوب والدروس الخصوصية، والدروس الحضورية في الثانويات ليس كافية حسب تصريح المبحوثين

وفي ذات الشأن، سئل التلاميذ عن رأيهم في الدراسة الجماعية نفت الأغلبية أنها درست بهذه الطريقة لأسباب مختلفة منها المسافات، عدم توفر مكان لذلك في بعض المناطق، جدية العمل في إطار مجموعات، احتكار المعلومة من طرف بعض الزملاء حسب تعبيرهم

 في سؤال آخر وجه لهم حول طموحاتهم وأهدافهم بعد الحصول على شهادة الباكالوريا رد البعض بأنهم يطمحون للنجاح فقط وأنهم لم يحددوا رغبتهم بعد أما البعض الآخر فقد عبروا عن طموحاتهم بكل شغف والتي اختلفت من تلميذ إلى آخر آما النسبة القليلة فقد قالت إن النجاح هو إهداء لأهاليهم لا غير

عبرت هذه العينة من الطلبة عن تخوفها من مادة الفلسفة كونها مادة أساسية في شعبة أدب وفلسفة لاختلاط الاقتراحات المتداولة عبر المنصات الرقمية والمحيط التربوي

كما كانت لنا الفرصة باستجواب بعض أساتذة التعليم الثانوي حول ذات الموضوع، فكانت إجاباتهم متقاربة حول جاهزية

التلاميذ لإجتياز امتحان الباكالوريا، أكد الأساتذة على أن مستوى المرشحين دون المتوسط وذلكً وفق نتائجهم طوال الموسم الدراسي وخصوصا الامتحان الأبيض، كما أن الشعب العلمية أكثر تفوقا من الأدبية حتى في المواد الأدبية حسب إجاباتهم

تطرقنا في حديثنا مع الأساتذة إلى طبيعة البرنامج وسيرورته، رغم تخفيف البرنامج الدراسي من طرف الوزارة الوصية إلا أنه كانت هناك مشاكل بعد تقليص الحجم الساعي منها صعوبة إنهاء البرنامج فبعض المواد اكتفت بالأساسيات، والأخرى لجأت أولى طبع الدروس والتمارين، ثم شرحها أثناء الدرس، وهذا ليس كافيا حسب خبرتهم

 نصيرة سايب