كشفت الباحثة في الثقافة واللغة الأمازيغية الأستاذة فاطمة ألمين للجريدة الإلكترونية « الشليف » أن إصدارها « كلامنا أهل إيموهاغ الصادر عن دار النشر بياض هو تكملة سيول تماهق
أكدت الباحثة ان مؤلفها الجديد جمع بين المتغيرين « تماهق » و »تماشق » بالرغم من الإختلافات الطفيف جدا على مستوى النطق، مثلا في تماهق نقول »آهل » و تماشق نقول « آشل » بمعنى النهار، لتضف أن كليهما يكمل الآخرولا تفاضل لأحد على الأخر لتؤكد على أن هذا العمل ترجم الى اللغة العربية بين اللسانين تماهق و تماشق، إذ نجد نفس الكلمات في معانيها في سياق متصل أكدت صاحبة مؤلف سيول تماهق أن الهدف من هذا العمل، هو تعليم لغة إيموهاغ برموز التيفيناغ من خلال الوقوف عليها، و كشف معانيها لمن لا يعرف تلك الرموز، لتشدد على القارئ و المطالع للمتغير »وآن إيموهاغ » على ضرورة المطالعة و البحث في الجانب اللغوي الثري و العميق لهذه المجتمعات سواء « تماهق » « تماشق » « تماجق »، لتضيف أن الكلمات تتشابه فيما بينها وكل كلمة تؤدي وظيفة معينة حسب سياقها، هذا ومن خلاله يتم التعرف على دلالات الكلمات و معانيها و مفرداتها، الى ان نتعلم لغة ايموهاغ تدريجيا، تضيف كلامنا اهل ايموهاغ اريد منه ابراز الحرف » التيفيناغ » و الحفاظ على هذا اللسان من الإندثار لتشدد على ضرورة الحفاظ عليه، باعتباره تراث وحضارة اقيمت على هذه الأرض، كما يعد تاريخ أمة لأن الأمة التي لا تاريخ لها لا حاضر ولا مستقبل لها
الجدير بالذكر أن كتاب « كلامنا أهل إيموهاغ » هو عبارة عن قاموس صدر عن دار النشر بياض ويعد تكملة « سيول تماهق »، لتضيف أن كيل تماهق منتشرين في الصحراء الجزائرية والليبية، أما كيل تماشق موجدين في صحراء مالي و » كيل تماجق » في الصحراء النيجيرية، هذا لتؤكد على انها بصدد كتابة رواية جديدة بالتيفيناغ بعنوان « آلس وادالين أتظولي » الرجل الأزرق والحديد، بحيث يتم ترجمتها الى اللغة العربية
الطاهر كرزيكة