L'Algérie de plus près

ولاية الواد … سبات او اعتزال المثقفين

ومن هي المرأة التي تستطيع ان تبدي رأيها بكل حرية في مجتمع كالذي نحيا فيه.. لكنني سأحاول ان اكون نزيهة الى حد كبير والتزم بقليل من الموضوعية  

يغلب على مجتمعنا امور كثيرة تجعلنا في مصاف الامم المتأخرة دون مبالغة من بينها انتشار الامية بشكل لافت مما يساهم في تأخرنا عن الركب  

ذكورية المجتمع تساهم الى حد كبير في قمع النساء فكريا حتى وان بدوْن عكس ذلك اي متحررات ظاهريا.. ان المجتمع الذي ينشئ الفتيات على ان اقصى انجاز في حياتهن زوج وابناء مجتمع يقتطع من حرية الانسان ومن المرأة على وجه الخصوص.. يساهم المجتمع في الضغط بشكل مستمر على حياة الافراد حيث ان القرارات المصيرية تخضع لرؤية المجتمع بعض النظر عن تقولنا او رفضها لها.. رغم كل ما يبدو من بهرجة وفلكلور على مظاهر الحياة فإننا لا تستطيع ان نصنفها الا في مصاف الشعبوية

 من الصعب ان اختصر الحديث عن الولاية (الوادي) او عن منطقتي (قمار) هذه المنطقة الصحراوية من الجنوب الشرقي والتي تزخر بالطاقات العلمية الشابة والتي هاجر اغلبها او هجر.. منطقة العيش فيها حلم الكثيرين من الذين يشتغلون في مجال الاستثمار الفلاحي  

قمار هي مهد للعلم اريد لها مصير آخر.. لكنها لا تزال تنجب العلماء والمفكرين.. يمتاز سكانها بالانفتاح عن الآخر بشكر يجعل كل من يدخل المدينة يشعر براحة كبيرة

 ولاية الوادي من المناطق السياحية الكبيرة خصوصا بعد انشاء أكبر الفنادق على مستوى القارة الافريقية (مجمع الغزال الذهبي) الذي يستقبل السياح من كل انحاء العالم

بالنسبة للثقافة ورغم وجود اعداد كبيرة من المثقفين الا ان الفعل الثقافي لا يسير كما ينبغي.. ولا يرقى الى المستوى المطلوب، ليس تقريبا وانما لان هناك قوانين سياسية تسيّر الفعل الثقافي بشكل عام كل القوانين والضوابط سياسية وهو ما يجعل الفعل الثقافي محدودا لا يصل الى المرجو منه.. الحركية الثقافية تحتاج الى الكثير من الحرية حتى تكون كواجهة للبلاد.. هذا لم يمنع من وجود حرام ثقافي غير مناسباتي يقدم بعضا من النشاطات الثقافية هنا وهناك فتصنع التميز

شنة فوزية

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *