عرفت غالبية الأسواق في أول أيام شهر رمضان بولاية الشلف سلوكا استهلاكيا مبالغ فيه ، نظرا لتهافت المواطنين لشراء كل ما وفرته السوق بدون أي حسابات عقلانية لنمط الإستهلاك في هذا الشهر الفضيل
اجتاح المواطنون في أول يوم من رمضان كل أسواق الولاية، فالزائر لها يدرك جدية الأمر، ليتخيل لك أنها نهاية العالم، هذا الجشع ألهى الناس عن قيمة هذا الشهر المبارك و مكانته من خلال سلوكاتهم هذه
سجلت أسعار الخضر و الفواكه واللحوم ومختلف مواد الأغذية ارتفاعا محسوسا ، حيث عرفت عروس المائدة البطاطا بسعر 70 دينار ، على غرار الطماطم 13 دينار والبصل 18 دينار الذين سجلوا أيضا ارتفاعا ملحوظا .
عبر بعض المتسوقون عن تفاجؤهم بهذه الأسعار في حديثهم لنا حيث صرح السيد كريم .ط متقاعد: أن شهر رمضان لم يعد لـ »الزوالية »، بل للميسورين وأصحاب المال. معبرا السيد عبد الباسط .د أستاذ جامعي : الأسعار المسجلة ملتهبة جدا ولا يمكن لأصحاب الدخل المنخفض مسايرتها بهذا الشكل.
مضيفا السيد عبد الحميد ،ب عامل يومي » يبدو أن السوق لن يعرف انخفاضا أبدا وهو ما يؤكد أن النية كانت مُبيتة من طرف بعض التجار لسلخ جيوب المستهلكين.
لتضيف السيدة خديجة أن هناك ارتفاع كبير في جميع الخضر والفواكه واللحوم لكن هذا الجشع من المواطنيين بالاقتناء المفرط رغم الغلاء هو ما دفع بالتجار برفع السعر
في نهاية المطاف يستنتج أي متابع للوضعية أن الثقافة الإستهلاكية غائبة لدى المواطن الجزائري، فتسقيف الأسعار لن يعالج هدا الجشع
بوبشة أميرة